فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة انتشال 7 جثث ليرتفع بذلك عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 48,346 فلسطينياً والإصابات 111,759شخصاً، حذرت بلدية غزة اليوم (الإثنين) من كارثة صحية وبيئية كبيرة بسبب تراكم نحو 170 ألف طن من النفايات في الشوارع والمكبات المؤقتة.

واتهمت البلدية إسرائيل بمنع طواقمها من الوصول للمكب الرئيسي قرب الحدود الشرقية للمدينة، فضلا عن تدمير نحو 80% من آلياتها خلال أكثر من 15 شهرا من الإبادة الجماعية، مبينة أنها أطلقت خطة طوارئ في 16 فبراير لإزالة النفايات المتراكمة في شوارع وأحياء مدينة غزة ومراكز الإيواء للتخفيف من الكارثة الصحية والبيئية التي تعيشها.

وأشارت إلى أن الخطة تعتمد على استخدام مجموعة متنوعة من الآليات والمعدات لنقل النفايات، فضلا عن مشاركة فرق عمل متخصصة، وذلك ضمن مشاريع دعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واللجنة الدولية للصليب الأحمر والقطاع الخاص، موضحة أن الخطة تستغرق مدة 3 إلى 4 أسابيع في حال توفرت الإمكانيات اللازمة خصوصاً الآليات الثقيلة.

جاء ذلك في الوقت الذي انتشرت روائح كريهة من المكبات المؤقتة، مما أدى إلى انتشار الحشرات والقوارض، في حين جرفت مياه الأمطار الغزيرة أجزاء من تلك النفايات لتصل إلى مناطق إيواء وخيام النازحين، ما يضاعف من المخاطر الصحية التي تهدد النازحين.