Local

-OneArabia

أبرمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون في القضايا العالمية من خلال تبادل المعرفة والخبرة. ويركز الاتفاق على تعزيز المشاريع البحثية المشتركة لدمج المؤسسات الأكاديمية مع المنظمات الدولية.

وأكد سعادة الدكتور سالم عمر سالم ممثل منظمة الإيسيسكو أهمية هذه المذكرة، مشيرا إلى أنها تنسجم مع سياستها في دعم البحث العلمي والابتكار، والهدف من ذلك تعزيز التعاون مع الهيئات الأكاديمية الرائدة، وقال: "إن الإيسيسكو تؤمن بأهمية توحيد الجهود لتعزيز دور العلم في ترسيخ قيم الحوار والتسامح".

وأكد الدكتور فراس حبال رئيس مركز الإمارات للباحثين على أهمية هذه الشراكة، مشيراً إلى أنها تعكس التزام المركز بدعم البحث العلمي من خلال التعاون مع جهات دولية بارزة، مشيراً إلى أن مذكرة التفاهم تفتح فرصاً جديدة للشراكات الأكاديمية وتدعم المبادرات الهادفة إلى تعزيز الحوار والتفاهم.

جاء ذلك خلال فعاليات الدورة الثانية من "المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح" الذي أقيم في أبوظبي تحت عنوان "تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح". وأشار الدكتور حبال إلى أن البحث العلمي يشكل أهمية بالغة لبناء مستقبل أكثر تسامحاً واستدامة، ووصف الشراكة بأنها خطوة محورية نحو تعزيز التعاون الأكاديمي.

تهدف مذكرة التفاهم إلى تطوير مشاريع بحثية مبتكرة تعالج التحديات العالمية. وتسعى إلى إيجاد حلول عملية من خلال تعزيز الحوار والتفاهم المتبادل. ومن خلال دمج الجهود بين الأوساط الأكاديمية والمنظمات الدولية، يهدف الطرفان إلى دعم المبادرات التي تساهم بشكل إيجابي في المجتمع.

وأكد سالم عمر سالم حرص منظمة الإيسيسكو على دعم دور العلم في تعزيز الحوار والتسامح، مشيرا إلى أن المنظمة تهدف إلى خدمة الأجيال القادمة من خلال تعزيز الروابط الوثيقة بين مجتمعات العالم الإسلامي في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

ويمثل هذا التعاون خطوة مهمة نحو تحقيق التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والمنظمات الدولية، ويؤكد على رؤية مشتركة للابتكار والتقدم العلمي مع معالجة القضايا العالمية الملحة بشكل تعاوني.

With inputs from WAM

Story first published: Monday, February 24, 2025, 21:32 [GST]