اكتشاف علمي.. مشتق من الزنجبيل يعالج الالتهابات المزمنة - الأول نويز

اخبار 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

استنادًا لتحليل للمركبات النشطة في الزنجبيل

أظهرت الدراسة إمكانات مركب فورانوديينون بوصفه علاجًا مشتقًا من الزنجبيل

أظهرت الدراسة إمكانات مركب فورانوديينون بوصفه علاجًا مشتقًا من الزنجبيل

توصل فريق دولي من الباحثين، بقيادة جامعة تورنتو الكندية، إلى مركب طبيعي مستخلص من الزنجبيل يظهر قدرة واعدة في علاج هذه الالتهابات بشكل عام، والالتهابات المزمنة في الأمعاء خصوصًا، عن طريق إنتاج البروتينات المحفزة للالتهاب.

عزز المركب إنتاج البروتينات التي تقلل تلف الأنسجة 

وأجرى الباحثون تحليلًا للمركبات النشطة في الزنجبيل وتأثيرها المحتمل في التهاب الأمعاء المزمن، من خلال سلسلة من التجارب المخبرية والنماذج الحيوانية، ليتمكنوا من التعرف على مركب فورانوديينون الذي أظهر تفاعلًا قويًا مع مُستقبِل يلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم الاستجابات الالتهابية داخل الجسم.

وبعد تأكيد تأثير هذا المركب في المستوى الجزيئي، اختبره الباحثون في نماذج حيوانية مصابة بالتهاب الأمعاء المزمن، وتم تقسيم النماذج الحيوانية إلى مجموعتين، تلقت الأولى علاجًا بالمركب المستخلص من الزنجبيل، بينما لم تتلق المجموعة الثانية أي علاج.

وبعد فترة العلاج حلل الباحثون عينات الأنسجة من القولون، ومقارنة مستويات الالتهاب، وإجراء فحوصات جينية لدراسة تعبير الجينات المرتبطة بالاستجابة الالتهابية، كما قاموا بتحليل إنتاج البروتينات المسؤولة عن تقوية بطانة الأمعاء ومنع تسرب المواد الضارة.

وأظهرت النتائج أن المركب عزز إنتاج هذه البروتينات، مما أدى إلى تحسين وظيفة الحاجز المعوي وتقليل تلف الأنسجة الناجم عن الالتهاب، كما بينت النتائج أن تأثير المركب المضاد للالتهاب يقتصر على القولون، ما يقلل من مخاطر التأثيرات الجانبية في الأعضاء الأخرى.

كما أظهرت الدراسة إمكانات مركب فورانوديينون بوصفه علاجًا طبيعيًا مشتقًا من الزنجبيل، يمكن أن يكون بديلًا فعالًا للعلاجات الحالية لالتهاب الأمعاء المزمن، التي غالبًا ما تكون لها آثار جانبية، مثل ضعف جهاز المناعة والتأثير في وظائف الكبد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق