أفادت هيئة البث الاسرائيلية أن  وزير الدفاع  يسرائيل كاتس  فرض  اليوم (الثلاثاء) عقوبات على أسرى محررين وعائلاتهم يتلقون مخصصات من السلطة الفلسطينية.

وذلك وفقًا لتوصية مقر مكافحة الإرهاب الاقتصادي في وزارة الدفاع وبالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك).

وقد فرضت العقوبات كجزء من الحملة الاقتصادية التي تشنها المؤسسة الأمنية ضد الفلسطينيين، بما في ذلك المدفوعات التي تقدمها السلطة الفلسطينية للأسرى. 

وكانت الأموال التي أمر وزير الدفاع الاسرائيلي بمصادرتها تدفعها السلطة الفلسطينية للأسرى الفلسطينيين الذين يقضون أحكاماً  في السجون الإسرائيلية، والسجناء المفرج عنهم، وعائلاتهم كتعويض.

و ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ رئيس الشاباك ومسؤول التفاوض بالجيش حذرا نتنياهو من خطورة عدم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام عبرية أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو  يجري مشاورات أمنية لبحث صفقة تعيد جميع الرهائن .

وفي وقت سابق أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اقتحام نتنياهو ووزير دفاعه مخيم طولكرم بالضفة الغربية في ظل تهجير المواطنين بالقوة، حسبما ورد في نبأ عاجل لفضائية "القاهرة الإخبارية".

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن الاحتلال أجبر أكثر من 40 ألفًا من سكان مخيمات شمال الضفة على النزوح منها بقوة السلاح تحت حجج وذرائع واهية.

انتهاك صارخ وخبيث

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الجثة التي أعادتها حركة حماس أثناء تسليم رفات الرهائن الإسرائيليين، هي لامرأة من غزة وليست جثة شيري بيباس، وهي أم لصبيين أعادت الحركة جثتيهما أمس الخميس.

وانتقد نتنياهو في بيان اليوم الجمعة تسليم الرفات الخطأ، ووصفه بأنه "انتهاك صارخ وخبيث" لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أوقف القتال في قطاع غزة، وتوعد حماس بـ"دفع الثمن كاملا" جراء هذا.