أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي عن تمنياته بالشفاء العاجل لقداسة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، إثر الوعكة الصحية التي ألمت بقداسته.
بابا الفاتيكان
وكتب الرئيس السيسي عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلًا: أتوجه بأصدق التمنيات بالشفاء العاجل لقداسة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، إثر الوعكة الصحية التي ألمت بقداسته، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يمنح قداسته الشفاء والصحة والعافية، وأن يعود سالماً إلى الملايين من محبيه ليواصل رسالته النبيلة في تعزيز قيم المحبة والسلام والتسامح بين الشعوب.
وكن قد أكد الفاتيكان أن الحالة الصحية للبابا فرانسيس لا تزال حرجة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وكان قد أعلن الفاتيكان، أن البابا فرانسيس كان بحالة صحية جيدة بما يكفي لعقد اجتماع مع وزير خارجية الفاتيكان ونائبه بالمستشفى، أمس الاثنين، للموافقة على مراسيم جديدة بشأن المرشحين المحتملين للقداسة.
كما تم نشر المراسيم اليوم الثلاثاء في نشرة الفاتيكان المسائية، مما يشير إلى أن آلية العمل في الفاتيكان مستمرة رغم دخول البابا إلى المستشفى وحالته الحرجة.
وأعلنت نشرة الفاتيكان المسائية، اليوم الثلاثاء، أن البابا وافق، خلال لقاءه مع الكاردينال بيترو بارولين ورئيس الأساقفة إدجار بينا بارا، نائب وزير خارجية الفاتيكان، على مراسيم لتطويب خمسة أشخاص وتقديس اثنين.
وكانت هذه هي أول مرة يجتمع فيها البابا مع بارولين، الذي هو في الأساس رئيس وزراء الفاتيكان، وذلك منذ دخوله المستشفى في 14 فبراير الجاري.
وقال بيان الفاتيكان إن البابا قرر خلال اللقاء "عقد اجتماع كنسي حول المرشحين المحتملين للقداسة في المستقبل".
وواصل بابا الفاتيكان التعافي من الالتهاب الرئوي اليوم الثلاثاء، فيما أطلق الفاتيكان ماراثونا من الصلوات الليلية من "مقر إقامته"، تردد صداه بين أنصاره من بعيد على أمل أن يتعافى ويعود إلى قيادة الكنيسة الكاثوليكية.
وقال الفاتيكان في التحديث الصباحي القصير المعتاد: "لقد نعم البابا بنوم هادئ طوال الليل".
وأكد الأطباء، إن حالة البابا لا تزال حرجة حيث يعاني من التهاب في الرئتين، لكنهم أفادوا بحدوث "تحسن طفيف" في بعض النتائج المختبرية.
وفي النشرة التي تعد الأكثر تفاؤلا منذ أيام، أوضحوا أنه استأنف العمل من غرفته في المستشفى، واتصل بإبراشية في مدينة غزة كان يتواصل معها منذ بدء الحرب هناك.
وعند حلول الليل، احتشد آلاف المصلين في ساحة القديس بطرس لأداء صلاة المسبحة الوردية في ليلة باردة ممطرة.
واستحضرت الصلاة الوقفات التي شهدها عام 2005 عندما كان القديس يوحنا بولس الثاني يحتضر في القصر الرسولي، لكن العديد من الحاضرين قالوا إنهم يصلون من أجل شفاء البابا.
وقال وزير خارجية الفاتيكان والرجل الثاني في الكنيسة الكاثوليكية الكاردينال بيترو بارولين إنه منذ دخول البابا المستشفى توالت الصلوات من أجل شفائه في جميع أنحاء العالم.
وأضاف بارولين "بدءا من هذا المساء، نريد أن نتوحد بشكل علني مع أداء هذه الصلاة هنا ، في منزله"، ودعا من أجل تعافى البابا "في هذه اللحظة من المرض والمحنة" بشكل سريع.
يشار إلى أن البابا الأرجنتيني الذي خضع لعملية استئصال جزء من رئته عندما كان شابا، دخل إلى المستشفى منذ 14 فبراير الجاري وقال الأطباء إن حالته حرجة نظرا لعمره وهشاشته وأمراض الرئة التي كان يعاني منها مسبقا.
0 تعليق