دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُعد تساقط الشعر مشكلة شائعة يمكن علاجها باستخدام مكملات الفيتامينات والمعادن التي تُساعد في نمو الخلايا.
تحتوي فروة رأس الإنسان على ما يقرب من 100 ألف بصيلة شعر، 90% منها في مرحلة النمو، مما يتطلب عناصر أساسية، مثل البروتينات، والفيتامينات، والمعادن، لإنتاج شعر صحي. وبالتالي فإن المغذيات الدقيقة، بما في ذلك الفيتامينات والمعادن، تُعتبر مكونات ضرورية في نظامنا الغذائي.
ويمثل دور التغذية في علاج تساقط الشعر مجالًا ديناميكيًا ومتناميًا للبحث. وأشار موقع مكتبة الطب الوطنية في أمريكا إلى دور الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين أ، وفيتامين ب، وفيتامين ج، وفيتامين د، وفيتامين هـ، والحديد، والسيلينيوم، والزنك، في علاج تساقط الشعر والثعلبة غير التندبية.
فيتامين A:
يمثل فيتامين أ مجموعة من الرتينوئيدات القابلة للذوبان في الدهون والتي تشمل استرات الريتينول، والريتينال، والريتينيل. ويلعب هذا الفيتامين العديد من الأدوار في الجسم، إذ أنه مهم للرؤية، ويقوي المناعة، وهو ضروري لنمو الخلايا وتمايزها. في غالبية الحالات. ويوفر النظام الغذائي المتوازن كمية صحية من فيتامين أ.
فيتامين B:
يحتوي مركب فيتامين ب على ثمانية مواد فيتامين قابلة للذوبان في الماء - الثيامين (ب1)، والريبوفلافين (ب2)، والنياسين (ب3)، وحمض البانتوثنيك (ب5)، وفيتامين ب6، والبيوتين (ب7)، والفولات، وفيتامين ب12 - وكلها تُساعد في استقلاب الخلايا.
وأشار الموقع إلى أن نقص الريبوفلافين، والبيوتين، والفولات، والفيتامين ب 12 يرتبط بتساقط الشعر.
فيتامين C:
يلعب فيتامين C دورًا أساسيًا في امتصاص الأمعاء للحديد، ولذلك فإن تناول هذا الفيتامين مهم للمرضى الذين يعانون من تساقط الشعر المرتبط بنقص الحديد.
فيتامين D:
أشارت الأدلة إلى أن الفيتامين D بتمتع بتأثير مضاد للالتهابات ومنظم للمناعة، بالإضافة إلى دوره المهم في الحفاظ على مستويات مصلية كافية من الكالسيوم والفوسفور. ويتجلى دور فيتامين د في بصيلات الشعر من خلال تساقط الشعر لدى المرضى الذين يعانون من الكساح من النوع الثاني المعتمد على فيتامين د.
فيتامين E:
أشارت العديد من الدراسات السريرية إلى وجود تناقض بين الأكسدة ومضادات الأكسدة لدى المرضى الذين يعانون من داء الثعلبة، وهو مرض يعتمد على المناعة الذاتية، والاستعداد الوراثي، والإجهاد العاطفي، والبيئي. ويشارك فيتامين E في التوازن بين الأكسدة ومضادات الأكسدة. ويساعد في الحماية من أضرار الجذور الحرة.
الحديد:
يتمثل نقص التغذية الأكثر شيوعاً في العالم بنقص الحديد. ويُعتبر مستوى الفيريتين في الدم، مؤشرًا جيدًا لإجمالي مخزون الحديد في الجسم، ويُعتمد عليه كمؤشر في دراسات تساقط الشعر.
الزنك:
لا يستطيع الجسم إنتاج الزنك من تلقاء نفسه؛ لذا من الضروري توفيره للجسم من خلال النظام الغذائي. وتُعتبر الأسماك واللحوم من المصادر الغذائية الرئيسية للزنك. كما تُعد الثعلبة علامة معروفة على نقص الزنك، خصوصاً أن الشعر ينمو من جديد مع مكملات الزنك.
0 تعليق