دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكّد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لدى لقائه الرئيس السوري للفترة الانتقالية، أحمد الشرع، في عمّان، الأربعاء، دعم المملكة لـ"سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها".
وأجرى الملك عبدالله مباحثات مع الشرع في قصر بسمان الزاهر، الأربعاء، بعد استقباله له وقيادته السيارة، بينما كان الرئيس السوري يجلس بجواره، حسبما أظهرت لقطات لقناة المملكة الرسمية.
وأكد الجانبان عمق العلاقات بين البلدين، وحرصهما على توسيع نطاق التعاون في مجالات التجارة والطاقة والمياه، وفق بيان للديوان الملكي الأردني.
وأشاد الملك عبدالله بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي رعته الإدارة الحالية، وعُقد على مدار اليومين الماضيين، وذلك باعتباره "خطوة مهمة نحو إعادة بناء سوريا".
كما أكد الملك ضرورة تنسيق الأردن وسوريا بشأن "التحديات المتعلقة بأمن الحدود والحد من تهريب الأسلحة والمخدرات"، مشددًا على أهمية "عودة سوريا إلى دورها الفاعل في محيطها العربي".
ودعا الملك إلى ضرورة تهيئة الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين إلى بلدهم، فيما أدان "الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، مؤكدًا دعم المملكة لسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها".
من جانبه، أعرب الرئيس السوري عن "تقديره لموقف الأردن الداعم لجهود إعادة بناء سوريا والحفاظ على وحدتها وأمنها واستقرارها".
0 تعليق