إطلاق 10 ظباء ريم في متنزه ثادق الوطني - الأول نويز

اخبار 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يهدف الإطلاق إلى زيادة التنوع الأحيائي وتعزيز جاذبيته السياحية

المركز يمتلك مراكز بحثية متقدمة تعد من بين الأهم عالميًا في مجال إكثار الأنواع المهددة بالانقراض وإعادة توطينها

المركز يمتلك مراكز بحثية متقدمة تعد من بين الأهم عالميًا في مجال إكثار الأنواع المهددة بالانقراض وإعادة توطينها

أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، 10 من ظباء الريم المهددة بالانقراض في متنزه ثادق الوطني ضمن جهود الاستدامة البيئية.

تُعد المتنزهات الوطنية ممرات آمنة لربط المناطق المحمية

ويهدف الإطلاق إلى زيادة التنوع الأحيائي داخل المتنزه، وتعزيز جاذبيته السياحية، بالإضافة إلى دعم جهود الاستدامة البيئية التي يعمل عليها المركز, حيث تُعد المتنزهات الوطنية ممرات آمنة لربط المناطق المحمية، مما يسمح للكائنات الفطرية بالتحرك بحرية داخل نطاقها الطبيعي.

وتأتي الخطوة ضمن استراتيجية وطنية طموحة لإعادة توطين الأنواع المحلية المهددة بالانقراض واستعادة التوازن البيئي في البيئات الطبيعية.

وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، د. محمد قربان، أن إطلاق هذه الأنواع من الكائنات الفطرية يسهم في تعزيز الاستدامة البيئية وإثراء التنوع الأحيائي بما يعزز جهود المركز في حماية الحياة الفطرية، مبينًا أن إطلاق الظباء في المتنزهات الوطنية يتم بناءً على دراسات علمية شاملة للتنوع الأحيائي.

وأضاف قربان أن هذه الجهود تسهم في تعزيز السياحة البيئية في المملكة، مما يوفر فرصًا اقتصادية جديدة قائمة على الاستدامة البيئية تسهم في تعظيم أثر القطاع البيئي وتعزيز إسهامها في التنمية الاجتماعية الاقتصادية.

وأشار إلى أن المركز يمتلك مراكز بحثية متقدمة تعد من بين الأهم عالميًا في مجال إكثار الأنواع المهددة بالانقراض وإعادة توطينها وفق أعلى المعايير الدولية، كما يجري المركز أبحاثًا متخصصة حول الظروف البيئية المناسبة للحياة الفطرية، ويراقب التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام تقنيات متقدمة لتعقب الكائنات الفطرية وجمع البيانات وتحليلها، مما يساعد في اتخاذ قرارات مستندة إلى البيانات لحماية الحياة الفطرية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق