دشّن مدير الإدارة العامة للتعليم بالأحساء حمد العيسى وبحضور مدير إدارة تطبيقات الأنظمة بوزارة التعليم المهندس عاصم الشبرمي، نظام الدعم الموحدّ بجميع مدارس المحافظة، كأول منطقة تعليمية بالمملكة يطلق فيها هذا النظام الذي يأتي تتويجاً لجهود وزارة التعليم في تعزيز التحول الرقمي وتطوير البيئة التعليمية.
وأكد مدير تعليم الأحساء عقب تدشينه النظام الموحد أن هذه الخطوة ضمن رحلة التحول التي تعيشها وزارة التعليم ضمن التحول الذي تعيشها المملكة ضمن رؤية 2030.
وبين أن النظام الموحد حدث مهم ينطلق من تعليم الأحساء ليشمل جميع إدارات التعليم بالمملكة، معرباً عن ثقته بأن هذا النظام سيحدث نقلة نوعية في الخدمات المقدمة للمستفيدين سواءً أكان مدير أومديرة المدرسة أو المعلم والمعلمة وأولياء أمور الطلاب والطالبات.

التحول الرقمي في المدارس

ووصف العيسى نظام الدعم الموحد بالرائد والذي يحقق الحاجة الماسة التي كانت تحتاجها المدارس لتقديم الدعم والخدمات التقنية الإدارية والتعليمية من خلال تطبيق واحد.
ولفت العيسى النظر إلى أن نجاح هذا التطبيق يعتمد على تعاون مديري ومديرات المدارس الذين هم شركاء في بناء نظام الدعم الموحد، مبدياً ثقته في تعاون الجميع مع فريق البرمجة والتصميم في الوزارة عبر إبداء فرص التحسين وتطوير النظام عبر رصد الملاحظات وتقديمها للتقنيين ليستفيدوا منها في تطوير النظام وتحقيق الفائدة منه.
وأشار إلى أن وزارة التعليم تسابق الزمن في إحداث التحول الرقمي والتقني في المدارس وترفع من مستوى الخدمة المقدمة.

وزارة التعليم

وذكر مساعد وزير التعليم للتحول الرقمي مرهف مدني بأن نظام الدعم الموحد يمثل نقلة نوعية في رفع جودة العمل وتحسين جودة الخدمات المقدمة لمنسوبي التعليم ويهدف إلى تسهيل الإجراءات عبر منصة واحدة.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تعكس اهتمام التزام وزارة التعليم بتقديم أفضل الخدمات لجميع المستفيدين وتسعى لتعزيز التعاون والشراكة بين جميع أفراد المجتمع التعليمي.
وأعرب عن ثقته في أن النظام سيكون رحلة لها الأثر الكبير في تحسين جودة الخدمات تسهم في رفع مستوى التحصيل العلمي وتحقيق التميز الأكاديمي.

رؤية المملكة 2030

بدوره، أوضح المهندس عاصم الشبرمي في كلمته بأن نظام الدعم الموحد يسهم في تعزيز الشفافية، والكفاءة، وسرعة الاستجابة، مما يعكس التزامنا المستمر بتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة ورؤية المملكة 2030 وبين بأن النظام هو منصة متكاملة تجمع بين الكفاءة والتكامل، بما يتيح تسهيل الإجراءات، وتسريع الاستجابة، وتعزيز التواصل.
ولفت إلى أن النظام في مرحلته الحالية يشتمل على الخدمات المشتركة، والأمن والسلامة، والمباني، والخدمات التقنية، والبيئة المدرسية، والنقل المدرسي.
بعدها، قدم المهندس سامي البدراني عرضاً تعريفياً بنظام الدعم الموحد، كما قدم مدير إدارة التطوير والتحول في إدارة تعليم الأحساء عبدالعزيز بن أحمد العودة إضاءات إرشادية في تطبيق النظام، ثم فتح باب الاستفسارات مع مديري ومديرات المدارس أجاب خلالها الفريق التقني بالوزارة عليها.