Local
-OneArabia
استضافت المملكة العربية السعودية مؤخرًا اجتماعًا مهمًا للجنة التنفيذية واللجنة التوجيهية الدولية لمجلس الأبحاث العالمي، وذلك في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية. ورحب الدكتور منير بن محمود الدسوقي، نائب رئيس مجلس محافظي مجلس الأبحاث العالمي، بالمشاركين الذين حضروا الاجتماع شخصيًا وافتراضيًا من جميع أنحاء العالم.
وناقش الحضور خلال الاجتماع البرنامج العلمي والاستعدادات لاستضافة الاجتماع السنوي الثالث عشر لمجلس الأبحاث العالمي، والذي سيعقد في الرياض خلال الفترة من 18 إلى 22 مايو 2025، وهو أول اجتماع يعقد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ تأسيس المجلس، وتنظمه هيئة البحث والتطوير والابتكار ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، بالتعاون مع مجلس الأبحاث العلمية والتكنولوجية في تركيا.
ويتناول الاجتماع المقبل موضوعين رئيسيين هما: "إدارة البحث العلمي في عصر الذكاء الاصطناعي" و"العمل الإبداعي المشترك لمواجهة التحديات العالمية نحو تحقيق التنمية المستدامة". وتهدف هذه المناقشات إلى استكشاف كيفية تكيف البحث العلمي مع التطورات التكنولوجية ومعالجة القضايا العالمية الملحة بشكل فعال.
كما استعرض المشاركون التوجهات المستقبلية للمجلس، بما في ذلك التقارير الصادرة عن مجموعات العمل المختلفة. وناقشوا كيفية تحويل البيانات الأساسية إلى خطط قابلة للتنفيذ تمكن مجالس البحوث من وضع سياسات فعالة. وكان التركيز على الاستفادة من هذه المبادئ لتعزيز التخطيط الاستراتيجي لتمويل البحوث في مختلف المناطق.
وتضمن الاجتماع مناقشة تقارير من خمس مناطق أعضاء: أوروبا، وآسيا والمحيط الهادئ، وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وسلطت هذه التقارير الضوء على مساهمات كل منطقة في التخطيط الاستراتيجي لتمويل البحوث. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك محادثات حول مقترحات مستقبلية لاستضافة أمانة المجلس داخل أحد هذه المجالس الأعضاء.
ويؤكد دور المملكة العربية السعودية في استضافة هذا الاجتماع على مكانتها المهمة في مجال البحث العلمي والابتكار على مستوى العالم، حيث تواصل المملكة بذل جهود ملحوظة لتعزيز التعاون بين مجالس البحث العلمي في منطقتها، ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز المعرفة والابتكار على مستوى العالم.
الالتزام بالابتكار
وتلتزم المملكة بتعزيز العمل المشترك لتحقيق الأهداف الاستراتيجية العالمية في مجالات البحث والتطوير والابتكار، ويدعم هذا الالتزام الدعم غير المسبوق من القيادة السعودية لقطاع البحث العلمي، ويضمن هذا الدعم بقاء المملكة العربية السعودية لاعباً رئيسياً في تعزيز مبادرات المعرفة والابتكار العالمية.
ويسلط هذا التجمع الضوء على حرص المملكة العربية السعودية على خدمة البحث والتطوير والابتكار على المستويين الإقليمي والدولي، حيث تعمل من خلال استضافة مثل هذه الفعاليات على تعزيز حضورها على الساحة العالمية مع المساهمة بشكل كبير في التقدم العلمي.
With inputs from SPA
English summary
The Kingdom hosted the Global Research Council's Executive and Steering Committees to prepare for its upcoming annual meeting in May 2025. Discussions included research management and sustainable development.
Story first published: Sunday, March 2, 2025, 19:46 [GST]
0 تعليق