فاتيل تحتفل بالعيد الوطني بأجواء تراثية مميزة

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في إطار احتفالات المملكة بالعيد الوطني المجيد واليوبيل الفضي لتولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مقاليد الحكم، نظمت كلية فاتيل للضيافة احتفالًا مميزًا في أجواء سادها الحماس والاعتزاز بالهوية الوطنية. وقد تميزت الفعالية بدمج التراث البحريني الأصيل مع التنوع الثقافي الذي يزخر به مجتمع الكلية، ما أضفى طابعًا فريدًا على المناسبة.

وشهد الحفل حضورًا واسعًا من الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والخريجين، إلى جانب مشاركة بارزة من الطلبة الدوليين، وخاصة الفرنسيين منهم، الذين استمتعوا بمجموعة من الأنشطة والتجارب الثقافية المصممة خصيصًا لتعريفهم بالثقافة البحرينية وتراثها العريق.

وبدأ الحفل بكلمة ألقاها الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، المدير العام للكلية، حيث رفع بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وإلى شعب البحرين الوفي، متمنيًا دوام التقدم والازدهار لمملكة البحرين في ظل قيادتها الحكيمة. وأكد أن هذا اليوم ليس مجرد احتفال، بل هو تجديد للفخر بالإنجازات الوطنية ومسيرة التميز التي تعيشها المملكة، وفرصة لتأكيد اعتزاز الكلية بمساهمتها في رفد قطاع الضيافة والتعليم بالكوادر المؤهلة، وتحقيقها مكانة متميزة محليًا ودوليًا.

وأكد الشيخ خالد على أهمية تعزيز الهوية الوطنية من خلال التعريف بالعادات والتقاليد البحرينية العريقة، مشيرًا إلى أن هذه الاحتفالات تمثل فرصة قيمة لتعريف الطلبة الدوليين، خاصة الفرنسيين منهم، بما تزخر به مملكة البحرين من ثقافة وتراث غنيين، مما يسهم في تعزيز جسور التفاهم والتواصل بين الثقافات المختلفة.

وشهدت الاحتفالية برنامجًا حافلًا بالأنشطة الثقافية والفنية التي عكست روح التراث البحريني. من بينها "العرضة" البحرينية التقليدية التي استقطبت اهتمام الحضور وأضفت أجواءً من الحماس والتفاعل.

ولم تغب الأجواء التفاعلية عن الفعالية، حيث ألقيت قصائد وطنية احتفاءً بهذه المناسبة العزيزة، عكست روح الانتماء والفخر بتاريخ البحرين العريق، كما أتيحت الفرصة للطلاب للمشاركة في أنشطة مختلفة مثل الرسم على الفخار وتزيينه، وتجربة الحناء ، بالإضافة إلى مبادرة غرس النباتات التي جمعت بين البعد التراثي والبيئي. كما نُظمت مسابقة لأجمل زي تقليدي، حيث ارتدى الطلاب أزياء بحرينية جميلة تنافسوا بها على الجوائز التي أضافت لمسة من المرح والبهجة إلى أجواء الاحتفال.

وتميز الاحتفال بدعم ورعاية شركاء الكلية المميزين، حيث ساهم كل من فندق داونتاون روتانا ، وفندق أونيكس أرجان من روتانا في البحرين، وفندق فريزر سويتس المنطقة الدبلوماسية في تنظيم سحوبات خاصة للحضور، أضافت أجواء من الحماس والتفاعل بين المشاركين.

وقد أشاد الحضور، وخصوصًا الطلبة الدوليين والفرنسيين، بالجهود المبذولة لتعريفهم بالثقافة البحرينية من خلال هذه الفعالية التي جمعت بين التعلم والترفيه.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق