لحظات من التوتر يعيشها المتسابقون المشاركون في مسابقة الملك عبدالعزيز للصقور، وذلك أثناء سيرهم في الممر المؤدي إلى السناح، وتعد من أصعب المراحل التي يمر بها الصقار، فإما أن يحفز نفسه بالفوز وتحقيق الصدارة، أو الشعور بالإحباط الذي سينعكس على أدائه في السباق.

حظي الشوط بأسماء بارزة في عالم الصقارة

محمد الشمري، أحد الصقارين المشاركين في سباق الملك عبدالعزيز للصقور، أكد لـ"أخبار 24" أنه يمر بشعور لا يحسد عليه بعد ولوجه إلى ممر السناح، مبينًا أن التنافس بين الصقارين في السباق يشير إلى قوة المنافسة، حيث حظي الشوط بأسماء بارزة في عالم الصقارة، وهذا ما يجعل الصقار يفكر كثيراً قبل دخول السباق.

فيما أشار الصقار محمد بن زومان إلى عدم شعوره بالتوتر قبل دخوله المنافسة، موضحاً أن بداياته في عالم الصقارة كان من الطبيعي أن يحصل له الارتباك والتردد، إلا أنه أصبح الآن أكثر ثقة في نفسه، ويتقبل الفوز أو الخسارة، ففي كلا الحالتين يكفيه شرف المشاركة في أكبر مهرجان للصقور على مستوى العالم.

من جهته، أكد الصقار عبدالرحمن الهاجري، ضرورة أن يتحلى المتسابق بالهدوء والثقة قبل دخوله ممر السناح، فمن الطبيعي الشعور بالتوتر قليلاً، مع الحرص ألا يؤثر ذلك في "مرحلة الهدد"، لأنه سينعكس بشكل سلبي على نتيجة السباق، مبينًا أنه في هذه المرحلة يغلب عليه "الصمت" حتى لا يتحرك الطير كثيراً فيشعر بالتعب.

وأشار إلى أن متابعة التوقيت بعد "هد الطير" تعد أصعب مرحلة يعيشها الصقار، ومعها تزداد دقات القلب حتى تتوقف الثواني، عندها تغمرك الفرحة بتحقيق "الناموس"، أو تعود أدراجك حاملاً خيبة الأمل، لتبدأ من جديد في التحضير للشوط القادم ومنافسة الكبار.