يوم السمع العالمي يسلط الضوء على أهمية رعاية السمع والتوعية المجتمعية

ون عربيا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

Local

-OneArabia

يعتبر يوم السمع العالمي، الذي يتم الاحتفال به سنويًا في الثالث من مارس، بمثابة منصة لتسليط الضوء على أهمية رعاية السمع ومعالجة القضايا ذات الصلة. هذا العام، يكون موضوع اليوم هو "تغيير العقليات... تمكين نفسك من جعل رعاية الأذن والسمع حقيقة واقعة للجميع". يشجع اليوم المجتمعات على الوصول إلى الخدمات التي تدعم صحة السمع.

حددت وزارة الصحة أهداف يوم السمع العالمي على موقعها الإلكتروني. وتشمل هذه الأهداف رفع مستوى الوعي بين مقدمي الرعاية الصحية حول احتياجات الأفراد الذين يعانون من فقدان السمع وأمراض الأذن. وبحلول عام 2030، من المتوقع أن يعاني أكثر من 500 مليون شخص من فقدان السمع المعوق، مع تعرض أكثر من مليار شاب للخطر بسبب التعرض للأصوات الترفيهية الصاخبة.

World Hearing Day Promotes Hearing Care Awareness

إن ضمان صحة السمع في المستقبل يعتمد على عادات الاستماع الآمنة والعناية المناسبة بالأذن والتشخيص المبكر وإعادة التأهيل في الوقت المناسب. وتعتبر هذه التدابير بالغة الأهمية لتعظيم إمكانات الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع. ويمكن اتخاذ إجراءات فورية للحفاظ على صحة السمع الجيدة طوال الحياة.

ويؤكد الخبراء أن التشخيص في الوقت المناسب والرعاية المناسبة يمكن أن يعالجا فقدان السمع بشكل فعال. ويحثون الأفراد المعرضين للخطر على إجراء فحوصات سمع منتظمة. وينبغي لأولئك الذين تأثروا بالفعل بفقدان السمع أو أمراض الأذن أن يطلبوا الدعم اللازم من مقدمي الرعاية الصحية.

تؤكد منظمة الصحة العالمية على أهمية دمج رعاية الأذن والسمع في الرعاية الصحية الأولية كجزء من التغطية الصحية الشاملة. إن مشاكل الأذن والسمع منتشرة في المجتمع، حيث يمكن اكتشاف أكثر من 60% منها وعلاجها على مستوى الرعاية الأولية من خلال التدريب وبناء القدرات.

ويعود هذا التكامل بالنفع على الأفراد ويساعد البلدان في التقدم نحو تحقيق أهداف التغطية الصحية الشاملة. ويواجه العديد من الشباب مخاطر بسبب الاستخدام غير الآمن للأجهزة الصوتية الشخصية والتعرض لمستويات صوت ضارة، وهو ما قد يتسبب في تلف السمع بشكل مؤقت أو دائم.

معالجة المخاطر بين الشباب

إن التعرض المطول أو المتكرر للأصوات العالية قد يؤدي إلى الصمم أو الطنين غير القابل للعلاج. إن زيادة الوعي بهذه المخاطر أمر حيوي لمنع الضرر على المدى الطويل. إن تشجيع ممارسات الاستماع الآمنة بين الشباب أمر ضروري للحفاظ على صحة السمع لديهم في المستقبل.

يعتبر يوم السمع العالمي بمثابة تذكير بأهمية التدابير الاستباقية في الحفاظ على صحة السمع. ومن خلال معالجة هذه التحديات بشكل جماعي، يمكن للمجتمعات العمل على ضمان رعاية أفضل للأذن للجميع.

With inputs from SPA

English summary

World Hearing Day, celebrated on March 3, raises awareness about hearing care. With over 500 million expected to suffer from hearing loss by 2030, timely diagnosis and support are crucial.

Story first published: Monday, March 3, 2025, 22:29 [GST]

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق