عمان– تتجه الحكومة لتنفيذ مشروع ريادي يتبنى منصة "ماينكرافت" العالمية التعليمية لتدريب المعلمين والطلاب على هذه المهارات الرقمية من خلال اللعبة العالمية الشهيرة المطورة من قبل شركة" مايكروسوفت".اضافة اعلان
وبينت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة في ردها على أسئلة لـ"الغد" أنها بدأت العمل بالفعل على تطوير المشروع والتحضير لإطلاقه، إذ أوشكت على الانتهاء في جانبي التعريب لمحتوى المنصة التعليمية وفي مجال تدريب المعلمين الذين سيقودون عملية تعليم الطلاب والتي من المتوقع أن تبدأ في أقرب فصل دراسي بعد الانتهاء كليا من تدريب المعلمين.
ومنصة "ماينكرافت" التعليمية هي عبارة عن نسخة مخصصة من لعبة "ماينكرافت" الشهيرة، تم تطويرها لدعم التعليم وتوفير تجربة تعليمية ممتعة وتفاعلية للطلاب والمعلمين، وتعتمد هذه النسخة على نفس العالم المفتوح والإبداعي للعبة الأصلية، لكنها تضيف ميزات وأدوات تسهل استخدام اللعبة في الفصول الدراسية، مثل دروس مخصصة، إمكانيات تعاون واسعة، ومهام تعليمية مصممة لتطوير مهارات القرن الحادي والعشرين.
وأكدت الوزارة أن ماينكرافت التعليمية تمثل نموذجًا مهما لدمج التكنولوجيا في التعليم بطريقة ممتعة وفعالة فهي لا تقتصر على كونها مجرد لعبة، بل هي أداة تعليمية قوية تساعد الطلاب على التعلم بطريقة مبتكرة، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للمعلمين الذين يسعون إلى تطوير بيئة تعليمية أكثر تحفيزًا وإبداعًا.
وأوضحت الوزارة أنها تبنت هذا المشروع وبدأت بتطويره تحت مظلة مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف الممول من قبل البنك الدولي، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وبالشراكة مع شركة ميس الورد المتخصصة في ألعاب ومحتوى الموبايل، وهي الشريك المعتمد لشركة مايكروسوفت العالمية التي طورت لعبة "ماينكرافت" العالمية التي تكتسب شهرة كبيرة جدا بين اوساط الصغار والشباب.
وأكدت الوزارة أن المشروع يهدف الى تعليم وتدريب الطلاب على المهارات الرقمية الأساسية في ثلاثة مجالات رئيسة أصبحت مهمة لمستقبلهم في اقتصاد وعالم يتحول الى الرقمنة وهذه المهارات في مجالات البرمجة والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي.
وبينت الوزارة أن هذا المشروع الريادي والأول من نوعه ينسجم مع إستراتيجية وزارة التربية والتعليم التي أدخلت مفاهيم "التعلم المدمج" في مناهجها وطريقة التدريس.
وعما أنجز فعليا في التحضير لإطلاق المشروع بينت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة أنه جرى خلال الشهور القليلة الماضية تعريب المنصة والمحتوى التابع لها من خلال شركة "ميس الورد" وملاءمة هذا المحتوى للمحلية.
وقالت "المرحة الثانية شملت العمل على تدريب المعلمين من خلال فريق شركة "ميس الورد" على هذا المحتوى وآليات تطويعه للعملية التعليمية، إذ جرى العمل على تدريب معلمين في حوالي 168 مدرسة حكومية موزعة في أقاليم المملكة الثلاثة: الشمال والوسط والجنوب".
ولفتت إلى أنه جرى الانتهاء من عملية التدريب في الشمال والوسط فيما سيجري الانتهاء من عملية التدريب في إقليم الجنوب.
وأكدت أنه بعد الانتهاء كليا من عملية التدريب للمعلمين سيصار الى تطبيق البرنامج والمشروع في أول فصل دراسي ليقوم المعلمون بعملية التعليم على المهارات الرقمية للطلاب من خلال هذه المنصة وعكس أي محتوى وارد في منهاج المهارات الرقمية وتعليمه للطلاب.
ومن جانبه أكد المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ميس الورد" الأردنية نور خريس ميس الورد، بأن الشركة من خلال كونها شريكا رسميا لشركة مايكروسوفت ومنصة ماينكرافت التعليمية، تعمل على تقديم تجربة تعليمية مبتكرة للطلاب في الأردن من خلال هذا المشروع.
وأكد أهمية المشروع في مجال دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية، مما يساعد المعلمين والطلاب على استكشاف أساليب تدريس حديثة تعتمد على التفاعل والإبداع.
وكجزء من هذا الجهد، أوضح خريس أن فريق الشركة عمل حتى الآن على تدريب أكثر من 168 معلمًا من جميع محافظات المملكة كمرحلة أولى، وبناء قدراتهم على استخدام منصة ماينكرافت التعليمية، مما يمكنهم من نقل هذه المعرفة إلى صفوفهم وإلى طلابهم بطرق أكثر تفاعلية وابتكارًا. وتُعقد هذه التدريبات في مختبرات الألعاب الأردنية، التي تؤكد بدورها أهمية دعم المنصات التعليمية وتكنولوجيا الألعاب الإلكترونية.
وقال بان هذا البرنامج سوف يستكمل لاحقًا من خلال ميس الورد بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، بالإضافة إلى أنه يتم تنفيذه بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، مما يعزز التكامل بين التكنولوجيا والتعليم ويدعم تطوير بيئة تعليمية رقمية تواكب التطورات الحديثة.
وتتميز منصة ماينكرافت التعليمية بمجموعة من المزايا منها توفر بيئة تعليمية ممتعة وجذابة للطلاب، كما أنها تساعد في تعزيز التفاعل والمشاركة داخل الفصل، وتدعم أساليب التعلم المختلفة، مثل التعلم القائم على المشاريع والتعلم التعاوني، فضلا عن توفرها على مختلف الأجهزة، مما يسهل استخدامها في المدارس والمنازل.
وبينت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة في ردها على أسئلة لـ"الغد" أنها بدأت العمل بالفعل على تطوير المشروع والتحضير لإطلاقه، إذ أوشكت على الانتهاء في جانبي التعريب لمحتوى المنصة التعليمية وفي مجال تدريب المعلمين الذين سيقودون عملية تعليم الطلاب والتي من المتوقع أن تبدأ في أقرب فصل دراسي بعد الانتهاء كليا من تدريب المعلمين.
ومنصة "ماينكرافت" التعليمية هي عبارة عن نسخة مخصصة من لعبة "ماينكرافت" الشهيرة، تم تطويرها لدعم التعليم وتوفير تجربة تعليمية ممتعة وتفاعلية للطلاب والمعلمين، وتعتمد هذه النسخة على نفس العالم المفتوح والإبداعي للعبة الأصلية، لكنها تضيف ميزات وأدوات تسهل استخدام اللعبة في الفصول الدراسية، مثل دروس مخصصة، إمكانيات تعاون واسعة، ومهام تعليمية مصممة لتطوير مهارات القرن الحادي والعشرين.
وأكدت الوزارة أن ماينكرافت التعليمية تمثل نموذجًا مهما لدمج التكنولوجيا في التعليم بطريقة ممتعة وفعالة فهي لا تقتصر على كونها مجرد لعبة، بل هي أداة تعليمية قوية تساعد الطلاب على التعلم بطريقة مبتكرة، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للمعلمين الذين يسعون إلى تطوير بيئة تعليمية أكثر تحفيزًا وإبداعًا.
وأوضحت الوزارة أنها تبنت هذا المشروع وبدأت بتطويره تحت مظلة مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف الممول من قبل البنك الدولي، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وبالشراكة مع شركة ميس الورد المتخصصة في ألعاب ومحتوى الموبايل، وهي الشريك المعتمد لشركة مايكروسوفت العالمية التي طورت لعبة "ماينكرافت" العالمية التي تكتسب شهرة كبيرة جدا بين اوساط الصغار والشباب.
وأكدت الوزارة أن المشروع يهدف الى تعليم وتدريب الطلاب على المهارات الرقمية الأساسية في ثلاثة مجالات رئيسة أصبحت مهمة لمستقبلهم في اقتصاد وعالم يتحول الى الرقمنة وهذه المهارات في مجالات البرمجة والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي.
وبينت الوزارة أن هذا المشروع الريادي والأول من نوعه ينسجم مع إستراتيجية وزارة التربية والتعليم التي أدخلت مفاهيم "التعلم المدمج" في مناهجها وطريقة التدريس.
وعما أنجز فعليا في التحضير لإطلاق المشروع بينت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة أنه جرى خلال الشهور القليلة الماضية تعريب المنصة والمحتوى التابع لها من خلال شركة "ميس الورد" وملاءمة هذا المحتوى للمحلية.
وقالت "المرحة الثانية شملت العمل على تدريب المعلمين من خلال فريق شركة "ميس الورد" على هذا المحتوى وآليات تطويعه للعملية التعليمية، إذ جرى العمل على تدريب معلمين في حوالي 168 مدرسة حكومية موزعة في أقاليم المملكة الثلاثة: الشمال والوسط والجنوب".
ولفتت إلى أنه جرى الانتهاء من عملية التدريب في الشمال والوسط فيما سيجري الانتهاء من عملية التدريب في إقليم الجنوب.
وأكدت أنه بعد الانتهاء كليا من عملية التدريب للمعلمين سيصار الى تطبيق البرنامج والمشروع في أول فصل دراسي ليقوم المعلمون بعملية التعليم على المهارات الرقمية للطلاب من خلال هذه المنصة وعكس أي محتوى وارد في منهاج المهارات الرقمية وتعليمه للطلاب.
ومن جانبه أكد المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ميس الورد" الأردنية نور خريس ميس الورد، بأن الشركة من خلال كونها شريكا رسميا لشركة مايكروسوفت ومنصة ماينكرافت التعليمية، تعمل على تقديم تجربة تعليمية مبتكرة للطلاب في الأردن من خلال هذا المشروع.
وأكد أهمية المشروع في مجال دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية، مما يساعد المعلمين والطلاب على استكشاف أساليب تدريس حديثة تعتمد على التفاعل والإبداع.
وكجزء من هذا الجهد، أوضح خريس أن فريق الشركة عمل حتى الآن على تدريب أكثر من 168 معلمًا من جميع محافظات المملكة كمرحلة أولى، وبناء قدراتهم على استخدام منصة ماينكرافت التعليمية، مما يمكنهم من نقل هذه المعرفة إلى صفوفهم وإلى طلابهم بطرق أكثر تفاعلية وابتكارًا. وتُعقد هذه التدريبات في مختبرات الألعاب الأردنية، التي تؤكد بدورها أهمية دعم المنصات التعليمية وتكنولوجيا الألعاب الإلكترونية.
وقال بان هذا البرنامج سوف يستكمل لاحقًا من خلال ميس الورد بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، بالإضافة إلى أنه يتم تنفيذه بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، مما يعزز التكامل بين التكنولوجيا والتعليم ويدعم تطوير بيئة تعليمية رقمية تواكب التطورات الحديثة.
وتتميز منصة ماينكرافت التعليمية بمجموعة من المزايا منها توفر بيئة تعليمية ممتعة وجذابة للطلاب، كما أنها تساعد في تعزيز التفاعل والمشاركة داخل الفصل، وتدعم أساليب التعلم المختلفة، مثل التعلم القائم على المشاريع والتعلم التعاوني، فضلا عن توفرها على مختلف الأجهزة، مما يسهل استخدامها في المدارس والمنازل.
0 تعليق