عمان- بدأت المطاعم السياحية تستعد لاستقبال شهر رمضان المبارك منذ بداية الأسبوع الماضي، بحسب عاملين في القطاع.
ورجح العاملون أن تشهد المطاعم السياحية إقبالا ملحوظا خلال شهر رمضان المبارك هذا العام تزامنا مع توقف الحرب التي يشنها الكيان الصهيوني على غزة، على خلاف العام الماضي الذي شهد فيه الشهر تراجعا في الإقبال بسبب استمرار العدوان آن ذاك.اضافة اعلان
وقال عضو جمعية المطاعم السياحية الأردنية عادل مرعي "المطاعم بدأت تستعد لاستقبال الشهر الفضيل وتجهز قوائم الطعام "المينيو" لتقدمها لزبائنها على موائد إفطارها الرمضانية".
وأكد مرعي أن المطاعم السياحية تقدم عروض إفطار وسهرات رمضانية خلال هذا الشهر.
ورجح مرعي أن يكون الإقبال على المطاعم السياحية خلال هذا الشهر المبارك "جيدا" جراء اتفاقية وقف العدوان على غزة.
وقال صاحب مطعم وكافي شوب أنس عابدين "الاستعداد لاستقبال الشهر الكريم ملفت مقارنة بالعام الذي سبقه".
وأكد عابدين أن القطاع في ظل تنفيذ والالتزام باتفاقية وقف اطلاق النار في غزة أصبح يجهز ويحضر عروض الإفطار لاستقبال رواده وزبائنه في شهر رمضان.
وأشار إلى وجود الكثير من المطاعم التي تقدم عروض إفطار في رمضان المبارك وهذا أفرز بيئة تنافسية بين المطاعم ضمن مستويات مقبولة للأسعار. وأضاف عابدين "الشركات الكبيرة والمؤسسات بدأت بحجز مقاعد وأماكن لإقامة إفطارات جماعية لزبائنها أو موظفيها وهذه الحجوزات ألغيت خلال أيام رمضان الماضي جراء العدوان الصهيوني على غزة ومختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وتوقع أن شهر رمضان الحالي سيشهد إقبالا أكثر نشاطا من رمضان السابق.
واتفق مدير أحد المطاعم والمقاهي أحمد الخالد مع سابقيه في الرأي حول تجهيزات المطاعم السياحية لاستقبال شهر رمضان المبارك.
وقال الخالد "المطاعم السياحية بدأت باستقبال الحجوزات خاصة خلال الأسبوع الأول من الشهر الكريم".
وأضاف أن المطاعم السياحية وضعت الشهر الكريم ضمن برنامجها من خلال عروض الإفطار والسهرات التي كانت مغيبة خلال رمضان الماضي إبان الحرب على غزة.
وأكد الخالد أن القطاع منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة وهو يعيش بحالة من الركود اللافت الذي أدى إلى تكبيد القطاع خسائر مالية فادحة في ظل تراجع كبير لأعداد زوار المملكة.
وانخفض الدخل السياحي العام الماضي إلى 5.132 مليار دينار بتراجع نسبته 2.3 % أو ما يعادل 121 مليون دينار مقارنة بالعام 2023.
ويذكر أن أعداد زوار الأردن من السياح الدوليين تراجع بنسبة وصلت إلى 3.8 % العام الماضي مقارنة بالعام الذي سبقه إذ بلغ عددهم 6.108 مليون سائح مقارنة مع 6.353 مليون.
ويشار إلى أن المملكة تضم قرابة 1269 مطعما منتشرة بمختلف مناطق المملكة يوظف أكثر من 21.1 ألف عامل بوظيفة مباشرة.
ورجح العاملون أن تشهد المطاعم السياحية إقبالا ملحوظا خلال شهر رمضان المبارك هذا العام تزامنا مع توقف الحرب التي يشنها الكيان الصهيوني على غزة، على خلاف العام الماضي الذي شهد فيه الشهر تراجعا في الإقبال بسبب استمرار العدوان آن ذاك.اضافة اعلان
وقال عضو جمعية المطاعم السياحية الأردنية عادل مرعي "المطاعم بدأت تستعد لاستقبال الشهر الفضيل وتجهز قوائم الطعام "المينيو" لتقدمها لزبائنها على موائد إفطارها الرمضانية".
وأكد مرعي أن المطاعم السياحية تقدم عروض إفطار وسهرات رمضانية خلال هذا الشهر.
ورجح مرعي أن يكون الإقبال على المطاعم السياحية خلال هذا الشهر المبارك "جيدا" جراء اتفاقية وقف العدوان على غزة.
وقال صاحب مطعم وكافي شوب أنس عابدين "الاستعداد لاستقبال الشهر الكريم ملفت مقارنة بالعام الذي سبقه".
وأكد عابدين أن القطاع في ظل تنفيذ والالتزام باتفاقية وقف اطلاق النار في غزة أصبح يجهز ويحضر عروض الإفطار لاستقبال رواده وزبائنه في شهر رمضان.
وأشار إلى وجود الكثير من المطاعم التي تقدم عروض إفطار في رمضان المبارك وهذا أفرز بيئة تنافسية بين المطاعم ضمن مستويات مقبولة للأسعار. وأضاف عابدين "الشركات الكبيرة والمؤسسات بدأت بحجز مقاعد وأماكن لإقامة إفطارات جماعية لزبائنها أو موظفيها وهذه الحجوزات ألغيت خلال أيام رمضان الماضي جراء العدوان الصهيوني على غزة ومختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وتوقع أن شهر رمضان الحالي سيشهد إقبالا أكثر نشاطا من رمضان السابق.
واتفق مدير أحد المطاعم والمقاهي أحمد الخالد مع سابقيه في الرأي حول تجهيزات المطاعم السياحية لاستقبال شهر رمضان المبارك.
وقال الخالد "المطاعم السياحية بدأت باستقبال الحجوزات خاصة خلال الأسبوع الأول من الشهر الكريم".
وأضاف أن المطاعم السياحية وضعت الشهر الكريم ضمن برنامجها من خلال عروض الإفطار والسهرات التي كانت مغيبة خلال رمضان الماضي إبان الحرب على غزة.
وأكد الخالد أن القطاع منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة وهو يعيش بحالة من الركود اللافت الذي أدى إلى تكبيد القطاع خسائر مالية فادحة في ظل تراجع كبير لأعداد زوار المملكة.
وانخفض الدخل السياحي العام الماضي إلى 5.132 مليار دينار بتراجع نسبته 2.3 % أو ما يعادل 121 مليون دينار مقارنة بالعام 2023.
ويذكر أن أعداد زوار الأردن من السياح الدوليين تراجع بنسبة وصلت إلى 3.8 % العام الماضي مقارنة بالعام الذي سبقه إذ بلغ عددهم 6.108 مليون سائح مقارنة مع 6.353 مليون.
ويشار إلى أن المملكة تضم قرابة 1269 مطعما منتشرة بمختلف مناطق المملكة يوظف أكثر من 21.1 ألف عامل بوظيفة مباشرة.
0 تعليق