وأفادت مصادر عسكرية سودانية أن الجيش أحرز تقدماً في أحياء عدة بشرق النيل، واقترب من الوصول إلى الناحية الشرقية من جسر المنشية، موضحة أن السيطرة على الجسر باتت مسألة وقت.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الدعم السريع تجر أذيال الهزائم في عدد من المحاور في النيل والخرطوم، ولم يتبق منها سوى قناصة يتخندقون في بعض البنايات، ويجري التعامل معهم خصوصاً مع سيطرة الجيش على عدة أحياء شرق النيل، من بينها أحياء النصر، والهدى، ومرابيع الشريف، إلى جانب تقدمه نحو حي القادسية.
وبث الجيش السوداني صوراً لسلاح المدرعات بالجيش السوداني وهو يقترب من وسط العاصمة الخرطوم، فيما تعهد قائد منطقة الشجرة العسكرية وسلاح المدرعات في الجيش اللواء نصرالدين عبدالفتاح بتحقيق النصر والوصول إلى القصر الجمهوري وجزيرة توتي خلال شهر رمضان، خلال تفقده دفاعات الجيش بجسر الحرية الرابط بين وسط الخرطوم وجنوبها.
وتصاعدت الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى نزوح آلاف الأسر السودانية من مدينة شرق النيل، وبحسب غرفة طوارئ شرق النيل فإن الوضع الإنساني يزداد سوءاً، بسبب تكدس السكان في مناطق النزوح.
وناشدت «الغرفة» المنظمات الإنسانية والجهات ذات الصلة بضرورة المساهمة الفورية، وتقديم الدعم الإنساني العاجل.
وتسيطر قوات الدعم السريع على أربع ولايات في إقليم دارفور (غرب) من أصل خمس، في حين تخوض اشتباكات ضارية مع الجيش في مدينة الفاشر التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات الإقليم.
أخبار ذات صلة
0 تعليق