شروط الانتقال إلى المرحلة الثانية
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل مستعدة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لكنها تشترط التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى «حماس» لتمديد الهدنة.
كما شدد ساعر على ضرورة نزع السلاح بالكامل في غزة كجزء أساسي من الانتقال إلى المرحلة التالية، معتبرًا أن استمرار «حماس» في الحصول على المساعدات لمواصلة القتال أمر غير مقبول.
اتهامات لحماس واستمرار الحصار
اتهم ساعر «حماس» باستغلال المساعدات الإنسانية لمواصلة القتال ضد إسرائيل، مشيرًا إلى أن المساعدات أصبحت محركًا اقتصاديًا للحركة. كما هدد بأن إسرائيل قادرة على العودة إلى الحرب في أي وقت، قائلاً: "إذا أردنا فسنفعل".
في الوقت نفسه، أفادت تقارير إسرائيلية بأن الحكومة الإسرائيلية تستعد لتشديد حصارها على غزة ضمن ما يسمى "خطة الجحيم"، بهدف الضغط على «حماس» لإطلاق مزيد من الأسرى دون انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
تصعيد محتمل وخطة وقف إطلاق نار جديدة
مع تصاعد التوترات، تلقى الجيش الإسرائيلي أوامر بالاستعداد لاستئناف القتال، في حين أفادت مصادر بأن «حماس» تستعد أيضًا للعودة للمواجهة إذا تعثرت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الهدنة.
وفي هذا السياق، قدمت إسرائيل خطة جديدة لوقف إطلاق النار بوساطة أميركية، تُلزم «حماس» بالإفراج عن نصف الأسرى المتبقين لديها مقابل تمديد الهدنة والتفاوض على هدنة دائمة. ومع ذلك، لم تتطرق إسرائيل إلى إطلاق سراح مزيد من الأسرى الفلسطينيين، وهو ما كان بندًا أساسيًا في المرحلة الأولى من الاتفاق.
تصعيد أم تهدئة؟
مع استمرار التوترات وتبادل الشروط، يبقى المشهد في غزة مفتوحًا على احتمالات متعددة، بين تمديد الهدنة بشروط إسرائيلية أو تصعيد عسكري جديد إذا فشلت المفاوضات.
0 تعليق