نصيحة رمضانية| ما هو التدبر الحقيقي للقرآن الكريم؟ وكيف يتحقق في رمضان؟

الايام 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
مع حلول شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والغفران، يتجدد الحديث عن أهمية القرآن الكريم ومكانته العظيمة في حياة المسلم.
وفي هذا السياق، شدد الدكتور علي سيت، الأستاذ المساعد بكلية الشريعة والقانون بجامعة جدة، على ضرورة اغتنام هذا الشهر الفضيل لتدبر القرآن الكريم، مؤكدًا أنه السبيل الأمثل للارتقاء الروحي والتقرب إلى الله.
" title="نصيحة رمضانية.. ما هو التدبر الحقيقي للقرآن الكريم؟ وكيف يتحقق في رمضان؟" width="347">

غاية أساسية


أوضح أن التدبر في آيات الذكر الحكيم ليس مجرد توصية، بل هو أمر إلهي ورد في كتاب الله العزيز، وهو الغاية الأساسية من إنزال القرآن الكريم، ليقوم الناس بهديه ويسترشدوا بتعاليمه.
وأضاف أن جوهر التدبر يتمثل في ”النظر في عواقب الأمور“، فالقرآن الكريم لم يُنزل لمجرد التلاوة السطحية، بل ليكون منهاج حياة يهتدي به المسلم في سائر شؤونه، مستنيرًا بأوامر الله ونواهيه.
وحث كل مسلم على أن يجعل من قراءته للقرآن في رمضان قراءة واعية متأنية، يتفاعل مع الآيات بقلبه وعقله، ويتأمل في معانيها السامية، مؤكدًا أن هذا النهج القرآني يجلب الخير العميم على صاحبه.
309

الدكتور علي سيت

تفاسير الأئمة


ولمساعدة المسلمين على تحقيق التدبر المنشود، نصح الدكتور سيت بالرجوع إلى تفاسير الأئمة المعتبرين، للاستفادة من علمهم وفهمهم العميق لمعاني القرآن الكريم، وتجاوز أي صعوبات قد تعترض طريق التدبر.
واختتم الدكتور علي سيت حديثه بالتأكيد على أن التدبر في كتاب الله يعزز الصلة الروحية بالقرآن، ويجعل من شهر رمضان فرصة استثنائية للتزود بالإيمان والتقوى، والارتقاء بالنفس نحو مراتب الكمال الإنساني.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق