مجلس الباعود.. 4 عقود من التواصل والوفاء

الايام 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
في مشهد يعكس عمق التقاليد الاجتماعية الراسخة، يواصل مجلس رجل الأعمال عبدالله بن محمد الباعود، استقبال ضيوفه من المهنئين بحلول شهر رمضان المبارك، في تقليد سنوي دأب عليه المجلس منذ أكثر من أربعين عامًا.
ويأتي الاستقبال تأكيدًا على حرص ”الباعود“ على تعزيز أواصر الترابط الاجتماعي والأسري بين أبناء الوطن، حيث يشكل المجلس ملتقى لتبادل التهاني والتبريكات بالشهر الفضيل، والأحاديث الودية التي تُثري الروحانيات.

مجلس الباعود

ويُعد استمرار المجلس الرمضاني لأكثر من أربعة عقود، دليلًا على التزام ”الباعود“ بالحفاظ على الموروث الاجتماعي الأصيل، وتعزيز قيم التواصل والتآلف بين أفراد المجتمع، في هذه الأيام المباركة من الشهر الكريم.
وقال رجل الأعمال عبدالله بن محمد الباعود: "إن استقبال الأحبة والأصدقاء والمهنئين في مجلسنا خلال شهر رمضان المبارك، هو تقليد عائلي نعتز به ونحرص على استمراره، فهو يمثل امتدادًا لإرث الآباء والأجداد في تعزيز قيم التواصل والتراحم التي حث عليها ديننا الحنيف.

اللقاءات الرمضانية

وأشار سعود بن عبدالله الباعود، إلى إن اللقاءات الرمضانية ليست مجرد تبادل للتهاني، بل هي فرصة لتعميق الروابط الاجتماعية، وتجديد أواصر المحبة، وتعزيز اللحمة الوطنية بين أبناء هذا الوطن الغالي. مضيفا نرى في هذه المناسبة فرصة سانحة لتوطيد جسور المودة والوئام، ونسأل الله أن يديم علينا هذه النعمة ويجعلها سببًا في زيادة الألفة والمحبة بين الجميع.

أخبار ذات صلة

0 تعليق