أكدت الأمم المتحدة أن ممثلها الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، يواصل مباحثاته في العاصمة دمشق التي وصلها في أول زيارة عقب سقوط نظام بشار الأسد.اضافة اعلان
وذكر بيان صادر عن مكتب بيدرسون، الاثنين، أن الأخير موجود حاليا في دمشق ويواصل لقاءاته هناك مع الأطراف المعنية.
وفي هذا الإطار، التقى بيدرسون حتى الآن مع قائد "هيئة تحرير الشام" أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، ورئيس الحكومة المؤقتة محمد البشير.
كما شدد المبعوث الأممي الخاص على الحاجة إلى انتقال سياسي "موثوق وشامل يقوده ويملكه السوريون"، ويستند إلى مبادئ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وأكد خلال لقاءاته على اعتزام الأمم المتحدة تقديم كل أنواع الدعم للشعب السوري، مشددا على أنه اطلع على الصعوبات والأولويات التي تواجه السوريين في هذه المرحلة.
وينص القرار 2254 الذي اعتمده مجلس الأمن في ديسمبر/كانون الأول 2015، على إنشاء إدارة انتقالية بعد اختتام وفدي المعارضة ونظام الأسد للمفاوضات.
بيان مكتب بيدرسون اختتم بالإشارة إلى أن الأخير يخطط لعقد العديد من الاجتماعات في الأيام المقبلة.
وكان بيدرسون وصل دمشق الأحد، لأول مرة بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا، والتقى بالشرع.
وأكد الشرع على ضرورة التعاون السريع والفعال لمعالجة مشاكل السوريين.
وفي 8 ديسمبر سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
0 تعليق