عمان- شكا عدد من مربي الثروة الحيوانية من نقص الأعلاف المخصصة لهم شهريا، ما يضطرهم لشرائها من الأسواق بأسعار مرتفعة تفوق قدرتهم المالية.
وأكدوا أن مادة النخالة غير متوفرة بمستودعات مديرية الصناعة والتجارة منذ 15 يومًا، مع وجود نقص في مادة الشعير.اضافة اعلان
وأوضح مربو الماشية أن الكميات المصروفة لهم لا تكفي، حيث تم صرف طن واحد من الشعير لمن يمتلك 500 رأس، ونصف طن لمن يمتلك 150 رأسًا، ما يزيد من الصعوبات التي يواجهونها في تأمين الأعلاف.
وبين رئيس جمعية مربي المواشي زعل الكواليت، أنه في ظل الجفاف الحاصل، يتم الاعتماد الكلي الآن على مادتي الشعير والنخالة، مشيرا إلى أن الكميات المخصصة لكل رأس أغنام 20 كيلو في شهر لا تكفي، موضحا أن النعجة الواحدة مع مواليدها الآن تحتاج 40 كيلو شهريا.
وتابع: عند مراجعة مراكز التوزيع، لا يحصل المربين على الكميات المخصصة لهم في ظل وجود نقص لا تعترف به وزارة الصناعة والتجارة، مبينا إن هناك خللا في الترقيم.
وأشار إلى أن المربين كانوا في السابق يغطون النقص الحاصل لديهم، عبر الاعتماد على فصل الربيع، مطالبا بعدم تخفيض الأسعار بل زيادة الكمية المخصصة لكل رأس غنم شهريا من 20 كيلو إلى 30 كيلو على الأقل.
وتساءل مدير عام اتحاد المزارعين محمود العوران، عن أسباب النقص تحديدا بمادة الشعير، مبينا أن مادة النخالة تنتج محليا، لكنّ هناك نقصا بمادة الشعير وكل محافظة معروف تعداد الثروة الحيوانية لديها ولدينا صوامع.
وأشار لوجد نقص الآن بكل مراكز التوزيع بالمملكة، حيث تلقى الاتحاد عدة اتصالات من مربي الماشية في كل المحافظات، يؤكدون عدم حصولهم حتى على الكميات المخصصة لهم.
ودعا وزارة الصناعة والتجارة، لزيادة الكميات المخصصة في ظل الجفاف الذي تعاني منه المملكة، وأن يكون هناك مخزون كاف، متسائلا لماذا تجبر المربي إلى اللجوء للسوق الحر؟
من جهته نفى الناطق الإعلامي لوزارة الصناعة والتجارة، ينال برماوي، في تصريح صحفي أول من أمس وجود أي نقص في الأعلاف المخصصة للمزارعين، مؤكدًا أن جميع أصحاب الحيازات تسلموا مخصصاتهم كاملة في الشهر الأول من العام الحالي.
وأضاف أن المزارعين عند مراجعتهم للمديرية يطلبون استلام مخصصاتهم دفعة واحدة، في حين أن الوزارة تعتمد توزيعها على ثلاث دفعات شهريًا لضمان استفادة جميع مربي الثروة الحيوانية من الأعلاف المدعومة طيلة الشهر.
وأكدوا أن مادة النخالة غير متوفرة بمستودعات مديرية الصناعة والتجارة منذ 15 يومًا، مع وجود نقص في مادة الشعير.اضافة اعلان
وأوضح مربو الماشية أن الكميات المصروفة لهم لا تكفي، حيث تم صرف طن واحد من الشعير لمن يمتلك 500 رأس، ونصف طن لمن يمتلك 150 رأسًا، ما يزيد من الصعوبات التي يواجهونها في تأمين الأعلاف.
وبين رئيس جمعية مربي المواشي زعل الكواليت، أنه في ظل الجفاف الحاصل، يتم الاعتماد الكلي الآن على مادتي الشعير والنخالة، مشيرا إلى أن الكميات المخصصة لكل رأس أغنام 20 كيلو في شهر لا تكفي، موضحا أن النعجة الواحدة مع مواليدها الآن تحتاج 40 كيلو شهريا.
وتابع: عند مراجعة مراكز التوزيع، لا يحصل المربين على الكميات المخصصة لهم في ظل وجود نقص لا تعترف به وزارة الصناعة والتجارة، مبينا إن هناك خللا في الترقيم.
وأشار إلى أن المربين كانوا في السابق يغطون النقص الحاصل لديهم، عبر الاعتماد على فصل الربيع، مطالبا بعدم تخفيض الأسعار بل زيادة الكمية المخصصة لكل رأس غنم شهريا من 20 كيلو إلى 30 كيلو على الأقل.
وتساءل مدير عام اتحاد المزارعين محمود العوران، عن أسباب النقص تحديدا بمادة الشعير، مبينا أن مادة النخالة تنتج محليا، لكنّ هناك نقصا بمادة الشعير وكل محافظة معروف تعداد الثروة الحيوانية لديها ولدينا صوامع.
وأشار لوجد نقص الآن بكل مراكز التوزيع بالمملكة، حيث تلقى الاتحاد عدة اتصالات من مربي الماشية في كل المحافظات، يؤكدون عدم حصولهم حتى على الكميات المخصصة لهم.
ودعا وزارة الصناعة والتجارة، لزيادة الكميات المخصصة في ظل الجفاف الذي تعاني منه المملكة، وأن يكون هناك مخزون كاف، متسائلا لماذا تجبر المربي إلى اللجوء للسوق الحر؟
من جهته نفى الناطق الإعلامي لوزارة الصناعة والتجارة، ينال برماوي، في تصريح صحفي أول من أمس وجود أي نقص في الأعلاف المخصصة للمزارعين، مؤكدًا أن جميع أصحاب الحيازات تسلموا مخصصاتهم كاملة في الشهر الأول من العام الحالي.
وأضاف أن المزارعين عند مراجعتهم للمديرية يطلبون استلام مخصصاتهم دفعة واحدة، في حين أن الوزارة تعتمد توزيعها على ثلاث دفعات شهريًا لضمان استفادة جميع مربي الثروة الحيوانية من الأعلاف المدعومة طيلة الشهر.
0 تعليق