Local

-OneArabia

بدأ المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة الحكومية أعماله خلال شهر رمضان الجاري لقياس رضا المعتمرين عن الخدمات الحكومية المقدمة لهم خلال أداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف، وذلك من خلال تقييم أكثر من 93 خدمة تقدمها أكثر من 16 جهة حكومية، وتهدف المبادرة إلى تعزيز جودة الخدمات والشفافية من خلال مشاركة الآراء والملاحظات مع الجهات المعنية.

وأكد المهندس راشد بن عبدالله القعود مدير عام المركز الدعم الكبير من القيادة الرشيدة لتسهيل هذه التقييمات، مؤكداً أن قياس الرضا أثناء أداء العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف أمر بالغ الأهمية، ويركز المركز على مواقع رئيسية مثل مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة.

ويستخدم المركز أدوات مختلفة للقياس، بما في ذلك الأساليب الإلكترونية والميدانية، فضلاً عن الزيارات الميدانية السرية التي يقوم بها "حاج خفي". وتقوم هذه الأدوات بتقييم الرضا العام وتحديد مجالات التحسين بناءً على معايير مثل إجراءات الخدمة، وأداء الموظفين، وسرعة تقديم الخدمة.

وأوضح المهندس القعود أن عملية القياس تبدأ من إصدار التصاريح حتى المغادرة من مكة والمدينة، وتغطي مراحل مثل تجربة الوصول والنقل والخدمات المساندة وزيارة المسجد الحرام والمسجد النبوي، وهذا النهج الشامل يضمن تقييمًا شاملًا لجميع جوانب رحلة الحج.

تُنفذ هذه المبادرة بالتعاون مع جهات حكومية مختلفة بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة للحجاج خلال شهر رمضان. ومن خلال قياس الجودة ورضا المستفيدين، يدعم المركز الجهات الحكومية في تحسين خدماتها مع تعزيز الشفافية من خلال التقارير المشتركة حول تجارب المستفيدين.

وتركز جهود المركز على فهم مستويات رضا الحجاج عن خدمات الهيئات الحكومية في مواقع قياس محددة، بما في ذلك المطارات الرئيسية والمواقع الدينية في مكة والمدينة. والهدف هو ضمان تجربة سلسة للحجاج طوال رحلتهم الروحانية.

ويعكس الالتزام بتحسين الخدمات هدفًا أوسع نطاقًا يتمثل في ضمان حصول الحجاج على دعم عالي الجودة أثناء زيارتهم. ومن خلال التركيز على التقييمات التفصيلية، يهدف المركز إلى تقديم رؤى يمكن أن تؤدي إلى تحسينات ملموسة في تقديم الخدمات في جميع مراحل الحج.

With inputs from SPA

Story first published: Thursday, March 6, 2025, 0:14 [GST]