Local

-OneArabia

اختتمت هيئة تطوير محمية الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية مؤخراً مشاركتها في مؤتمر الأطراف السادس عشر (COP16) الذي أقيم في الرياض، حيث عرضت الهيئة محتوى مرئياً في العديد من الأجنحة، بما في ذلك جناح المبادرة الخضراء السعودية وجناح المملكة، كما كان لها حضور في المعارض المتعلقة بالبيئة والمياه والزراعة والمحميات الطبيعية.

خلال مؤتمر الأطراف السادس عشر، وقعت الهيئة ثلاث اتفاقيات تعاون مع منظمات رئيسية، بما في ذلك شركة الكهرباء السعودية، ومروج، والمركز الوطني لمراقبة الامتثال البيئي. وكان الهدف من ذلك التعاون في مبادرات الاستدامة البيئية. بالإضافة إلى ذلك، شاركت الهيئة في العديد من الاجتماعات مع أصحاب المصلحة المحليين والدوليين.

وشاركت الهيئة بشكل فعال في العديد من الجلسات الحوارية طيلة أيام المؤتمر، ففي المنطقة الزرقاء، انضمت إلى جلسة بعنوان "فرص تعزيز التكامل بين التكيف مع تغير المناخ وتحقيق حياد تدهور الأراضي"، وفي منتدى المبادرة السعودية الخضراء، ناقشت "جهود إعادة توطين الحياة البرية في المملكة العربية السعودية".

وفي المنتدى الدولي لتقنيات التشجير، نظمت الهيئة جلسة بعنوان "التشجير الحضري والتنوع البيولوجي"، كما نظمت جلسة أخرى ركزت على مكافحة التصحر في المناطق شديدة الجفاف، حيث سلطت الضوء على تجاربها في كل من محمية الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية.

وحظيت أجنحة الهيئة باهتمام كبير من قبل المتخصصين والمهتمين بالبيئة في مختلف أنحاء العالم، حيث تعرف الزوار على إنجازاتها وركائزها الاستراتيجية مثل الحفاظ على الطبيعة والمشاركة المجتمعية وتنشيط السياحة البيئية، وهو ما أكد التزامها بالاستدامة البيئية.

وفي وقت سابق من المؤتمر، أعلنت الهيئة عن إنجاز كبير يتمثل في زراعة أكثر من 1.5 مليون شجرة وشجيرة في المحميتين. ويتماشى هذا الجهد مع دورها في دعم أهداف المبادرة الخضراء السعودية وأهداف رؤية 2030.

With inputs from SPA

Story first published: Monday, December 16, 2024, 18:15 [GST]