الساحل السوري.. وفد رسمي يصل مطار حميميم لإعادة الأهالي لقراهم

السبيل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
الثورة السورية سوريا

السبيل – الأناضول

أفادت وكالة الأنباء السورية “سانا”، السبت، بوصول وفد من منطقة جبلة وإدارة الأمن العام إلى قاعدة حميميم الجوية بمحافظة اللاذقية شمال غرب البلاد، لطمأنة الأهالي الموجودين فيها وإعادتهم لقراهم.

وأشارت إلى أنه “وصل قبل قليل وفد من إدارة منطقة جبلة وإدارة الأمن العام إلى مطار حميميم لطمأنة الأهالي الموجودين فيه وإعادتهم لقراهم”.

وخلال الأيام الثلاثة الأخيرة، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتين توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ومستشفيات، ما أوقع قتلى وجرحى.

وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللها اشتباكات عنيفة، وسط تأكيدات حكومية بأن الأوضاع تتجه نحو الاستقرار الكامل.

وتداولت منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تُظهر دخول مدنيين وفلول للنظام مع عوائلهم لقاعدة حميميم، بعد التوترات الأمنية الأخيرة في منطقة الساحل.

وفيما لم تنشر “سانا” إحصائية رسمية لحصيلة الهجمات والاشتباكات، أفادت مصادر أمنية سورية، الجمعة، بأن 50 شخصا على الأقل قتلوا فيها، دون أن توضح القتلى من كل طرف.

وبعد إسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تلطخ أيديهم بالدم.

واستجاب الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.

ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوترات الأمنية وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية خلال الأسابيع الماضية.

وجدير بالذكر أن روسيا كانت قد أعادت تموضع قواتها العسكرية في سوريا خلال ديسمبر 2024، عقب العملية العسكرية التي أطلقتها الفصائل السورية للإطاحة بنظام الأسد.

وفي هذا الإطار، سحب الجيش الروسي قواته من عدة محافظات سورية إلى قاعدة “حميميم” التي بدأ باستخدامها بموجب اتفاق مع نظام بشار الأسد المخلوع في أغسطس/ آب 2015، قبل أن يوسع وجوده فيها بعد عام واحد فقط من ذلك.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق