توظيف التقنية الحديثة كأنظمة المراقبة الذكية

تقديم الخدمات الإنسانية لكبار السن وذوي الإعاقة بالتعاون مع الجهات المختصة
تواصل وزارة الداخلية تنفيذ خطط متكاملة لتعزيز الأمن وإدارة الحشود وتقديم الدعم الإنساني والخدمات المساندة ضمن جهودها في المسجد النبوي الشريف خلال شهر رمضان لعام 1446 هـ.
وتتضمن جهود الأمن العام، ممثلاً في القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة، تنظيم دخول وخروج المصلين وإدارة الحشود داخل المسجد النبوي وساحاته، من خلال خطط أمنية متطورة تهدف إلى منع الازدحام وانسيابية الحركة، وتوظف التقنية الحديثة كأنظمة المراقبة الذكية والكاميرات الحرارية، لتأمين المصلين والتعامل مع أي طارئ بسرعة وكفاءة، وتقديم الخدمات الإنسانية لكبار السن وذوي الإعاقة بالتعاون مع الجهات المختصة.
تعزيز إجراءات السلامة العامة من خلال فرق الإشراف الوقائي
فيما تبذل الإدارة العامة للمرور جهودًا مكثفة لتنظيم الحركة المرورية في المدينة المنورة، خاصة في الطرق المؤدية إلى المسجد النبوي لوصول المصلين بسلاسة وأمان، على أن تشمل خطط تخصيص مسارات للمشاة وإدارة مواقف المركبات وتوجيهها وفق خطط تواكب الكثافة العددية خلال أوقات الذروة وتفعيل التقنيات الذكية لمراقبة وإدارة حركة المرور.
وتعمل المديرية العامة للدفاع المدني على تعزيز إجراءات السلامة العامة من خلال فرق الإشراف الوقائي التي تتابع اشتراطات السلامة في مرافق المسجد النبوي، ونشر فرق الإسناد البشري والآلي والمعدات الميدانية الحديثة ومركز التحكم والتوجيه الذي يراقب أنظمة السلامة عبر كاميرات المراقبة المتقدمة وتجهيز فرق التدخل السريع والمراكز الموسمية للتعامل مع أي حالات طارئة.
وجاءت جهود وزارة الداخلية لتحقيق أعلى مستويات الأمن والسلامة والراحة من خلال تنسيق دقيق بين مختلف قطاعاتها بتسخير أحدث التقنيات والكوادر المؤهلة لتحقيق تجربة روحانية آمنة وسلسة، تعكس رعاية المملكة لضيوف الرحمن وتقديم أفضل الخدمات لهم.
0 تعليق