أكد طاهر النونو ، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس إنه يجب إلزام نتنياهو بالمضي قدما نحو تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة، مؤكدا أن نتنياهو منذ البداية لم يكن يرغب في الوصول إلى أي اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال طاهر النونو ، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس، أن هناك عدة لقاءات تمت مع الجانب الأمريكي فى الدوحة.
وتابع أن الدور الأمريكي فى الوصول لوقف إطلاق النار وتحديدا دور ستيفن ويتكوف، المبعوث الأمريكى للشرق الأوسط، كان دورا مهما وإيجابيا فى تسريع الوصول لهذا الاتفاق.
وأوضح أن ترتيب البيت الفلسطيني من الداخل يمكن أن يتم عبر طريقتين الأول هو تشكيل حكومة توافق وطني من شخصيات فلسطينية مستقلة تقوم بواجبها في غزة والضفة، والطريق الثانى هو الموافقة على المقترح المصري بتشكيل لجنة إسناد مجتمعي تقوم بدورها وواجبها بالكامل فى إدارة قطاع غزة لحين إجراءا انتخابات عامة.
وتابع ، أن الحركة أكدت إنها تقبل نتائج الانتخابات أيا كانت هذه النتائج ، فنحن مع إرادة الشعب الفلسطيني الحرة أن يقول ما يشاء عبر صندوق الاقتراع.
وأكد طاهر النونو ، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس ، أن الخطة المصرية بشأن إعادة إعمار غزة صارت خطة عربية بعدما حظيت بتوافق وإجماع عربي في قمة القاهرة، مؤكدا أن الدبلوماسية العربية نجحت في تحويل مخرجات قمة القاهرة إلى مخرجات دولية
ولفت فى مداخلة هاتفية على فضائية القاهرة الإخبارية ، إلي أن وفد الحركة توجه بالشكر لمصر على القمة العربية التى عقدتها ومخرجات هذه القمة والخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة، وأهمها رفض أي محاولات للتهجير.
وشدد طاهر النونو على أن هذه القمة كانت قمة مهمة ومخرجاتها أيضا كانت مهمة بالتأكد على أن القضية الفلسطينية هى القضية الأساسية ورفض التهجير للشعب الفلسطيني وخطة إعادة إعنار غزة ، مؤكدا أن مصر بذلت جهودا كبيرة لتوحيد الصف الفلسطيني.
وقال طاهر النونو ، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس" نثمن جهود مصر في وقف مخطط التهجير وفي المساعدة في تدفق المساعدات".
قال طاهر النونو ، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس أن وفد الحركة بحث بالقاهرة الدخول في المرحلة الثانية وضمان تدفق المساعدات لغزة.
وتابع فى مداخلة هاتفية على فضائية القاهرة الإخبارية ، إنه تم مناقشة الجهود المصرية الهامة إلي جانب الجهود القطرية فى إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار ومتابعة تطبيقه والجهود التى تبذلها مصر لمواجهة مخططات التهجير.
0 تعليق