قدم محمود فرغل رئيس حزب العدالة الاجتماعية عضو تحالف الاحزاب المصرية التهنئة والتقدير  أسمى آيات التقدير و الوفاء، لدماء الشهداء الذكية الطاهرة التي سيلت  سبيلا للحفاظ على وحدة هذا الوطن، وذلك في ذكرى يوم الشهيد، التي تحتفي به الأمة المصرية كل عام في التاسع من مارس. وكذلك ذكرى انتصار العاشر من رمضان واسترداد الأرض 

وقال فرغل ، إن هذه الذكرى الغالية تجسد لدينا أسمى معاني الوطنية والفداء، لأبطال ضحوا بأرواحهم، للحفاظ على أمن وأمان واستقرار هذا الوطن العزيز الغالي، الذي دفع فيه شهداء مصر كل النفيس والغالي لكي يصبح وحدة واحدة بعد استعادة أرضه في حرب النصر المجيدة. 

ولفت فرغل، إلى أن ذكرى «يوم الشهيد»وانتصار

العاشر من رمضان، والذي تحتفي به مصر سنويا، كذكرى خالدة ويوم مجيد في تاريخ البلاد، لاستشهاد «الجنرال الذهبي» الفريق أول عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، خلال زيارته للخطوط الأمامية، على جبهة القتال، في مارس عام 1969، ليمثل يوم التاسع من مارس من كل عام تاريخا محفورا في الوجدان الوطني. 

وأضاف  أن احتفاء مصر والقوات المسلحة ب«يوم الشهيد»، تخليدا لاستشهاد الجنرال، عبد المنعم رياض، الذي ظل حتى رحيله، نموذجا لنمط القيادة داخل القوات المسلحة المصرية، يؤكد أن ذكرى أبطالنا الشهداء ستظل في الوجدان المصري ما حيينا وأجيالنا من بعدنا. 

وقال فرغل  فإن يوم الشهيد يحمل أهمية خاصة حيث تستعيد فيه مصر بطولات وأمجاد قواتها المسلحة وتحيي أرواح شهدائها الذين قدموا حياتهم هدية فداء للوطن، لنتذكر رجالًا ضحوا بأرواحهم لكي يعيش الوطن بعزة وكرامة.

واختتم فرغل  لن ننسى شهداءنا وستظل أسماؤهم محفورة في أذهاننا وقلوبنا، ولن نستطيع أن نعطي لهم ولو جزء من قدرهم لدينا، لكننا وبفضلهم بعد الله تبقى بلادنا آمنة عفية مستقرة، داعيا الله أن يتغمد شهداءنا في واسع رحمته.