القاهرة: «الخليج»
أعلن رجل الأعمال المصري أحمد عز، شطب شركته «حديد عز» المتخصصة فى صناعة الصلب من البورصة المصرية، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً بين المساهمين والمتعاملين بسوق المال المصري.
وبرر عز، إقدامه على تلك الخطوة لأسباب ترجع إلى ارتفاع المخاطر في ضوء ما تشهده الصناعة من تقلبات، ناتجة عن انتشار الإجراءات الحمائية في أوروبا وباقي دول العالم، التي يتم التصدير إليها، وتجنب التقلبات السعرية على سعر السهم، ما قد يؤثر بالسلب على الشركة والمساهمين.
وقال عز فى بيان رسمي: إن الخطوة تستهدف تجنب الضغوط على المستثمرين في ظل نظرة مستقبلية، تتسم بالمخاطر نتيجة زيادة الفوائض الإنتاجية من الصلب عالمياً، وبصفة خاصة من الصين، بالإضافة إلى المنافسة داخل السوق المحلية الناشئة عن تدفقات منتجات الصلب المستوردة داخل البلاد، الأمر الذي يؤثر على أداء الشركات.
ثاني أكبر شركة
وتصنف شركة حديد عز، ضمن أكبر 20 شركة مقيدة بالبورصة المصرية من حيث القيمة السوقية، التي تقترب من 60 مليار جنيه، وهي تُعد ثاني أكبر شركة من حيث الوزن النسبي بقطاع الموارد الأساسية، حيث تمتلك الشركة طاقة إنتاجية تصل إلى حوالي 7 ملايين طن من حديد التسليح والصلب المسطح، ويبلغ رأس المال المصدر والمدفوع لحديد عز نحو 2.7 مليار جنيه موزعة على عدد 542.3 مليون سهم بقيمة اسمية 5 جنيهات للسهم الواحد.
السعر النهائي
ويملك رجل الأعمال أحمد عز، بشكل مباشر ومن خلال شهادات الإيداع الدولية، حصة 66.56%، فيما تمتلك الأطراف المرتبطة به نسبة 1.8% من أسهم الشركة، ويملك مساهمون آخرون 31.69%.
وحدد أحمد عز، حداً أدنى لسعر شراء السهم من أسهم المتضررين وهو متوسط أسعار إقفال السهم خلال الثلاثة أشهر السابقة على تاريخ صدور القرار والبالغ 108.19 جنيه للسهم، وحد أقصى 120 جنيهاً للسهم، وسيتم تحديد السعر النهائي إما من خلال أعلى سعر إقفال للسهم خلال الشهر السابق على قرار الشطب وهو 118.98 جنيه، أو متوسط أسعار إقفال السهم خلال آخر 3 شهور والبالغ 108.19 جنيه، أو القيمة العادلة للسهم، التي ستحددها شركة BDO للاستشارات المالية.