«بروكتر آند غامبل» و«يلو دور إنرجي» تتعاونان في الطاقة الشمسية

مصدرك 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

دبي: «الخليج»
أعلنت شركة «بروكتر آند غامبل» (P&G)، العاملة عالمياً في قطاع السلع الاستهلاكية والتي تضم تحت مظلتها أكثر من 80 علامة تجارية بارزة، توقيعها عقد إيجار لتطوير وتشغيل نظام طاقة شمسية مع شركة «يلو دور إنرجي» Yellow Door Energy، الشريك في الطاقة المستدامة للشركات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وسيتم تركيب نظام الطاقة الشمسية المثبت على مواقف السيارات في مقر مكاتب «بروكتر آند غامبل» بالإمارات، الواقع في المنطقة الصناعية التابعة لسلطة المنطقة الحرة بجبل علي (جافزا). وسيتضمن النظام الذي تبلغ سعته 500 كيلوواط على أكثر من 870 من ألواح الطاقة الشمسية ثنائية الوجه. ومن المقرر تنفيذ المشروع على أربع مراحل، بما يتوافق مع الجدول الزمني التشغيلي المحدد من قبل «بروكتر آند غامبل».
وأُقيم حفل وضع حجر الأساس لهذا المشروع، الاثنين، بحضور نخبة من ممثلي «بروكتر آند غامبل» و«يلو دور إنرجي»، ومن المتوقع أن يولد نظام الطاقة الشمسية المثبت على مواقف السيارات، فور اكتماله، نحو 813,500 كيلوواط-ساعة من الكهرباء النظيفة في العام الأول من التشغيل، ما سيسهم في تقليل انبعاثات الكربون لـ «بروكتر آند غامبل» بمقدار 323 ألف كيلو جرام.
وقالت سونالي داوان، المدير العام لـ «بروكتر آند غامبل» الخليج: «تُعدّ الاستدامة البيئية ركيزة أساسية في نهجنا لمزاولة الأعمال. ويجسد تعاوننا، من خلال عقد تأجير نظام الطاقة الشمسية، التزامنا المستمر في تحقيق التنمية المستدامة، عبر تعزيز استخدام الطاقة المتجددة في مقرنا بدبي».
فيما قال جيريمي كرين، الرئيس التنفيذي لـ «يلو دور إنرجي»: «يسهم هذا المشروع في دعم استراتيجية الطاقة المتجددة لدولة الإمارات. وبصفتنا شركة تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، نلتزم بمساعدة الشركات في تقليل البصمة الكربونية لأعمالها التشغيلية وخفض تكاليف الطاقة، ما يساعدهم على أن يكونوا رواداً في مجال الاستدامة. يضم ملف مشاريعنا للطاقة الشمسية حالياً سعة تتجاوز 355 ميغاواط».
وبصفتها المطوّر المسؤول عن مشروع الطاقة الشمسية، ستتحمل «يلو دور إنرجي» مسؤولية تمويل وتصميم وبناء وتشغيل وصيانة محطة الطاقة الشمسية طوال فترة عقد الإيجار. ويتميز نموذج تأجير الطاقة الشمسية الذي تقدمه الشركة بتمكين المؤسسات من خفض تكاليف الطاقة بشكل ملحوظ، دون الحاجة إلى استثمارات أولية أو تحمل أعباء تشغيلية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق