العقبة- فتح حريق مركبة في العقبة حدث قبل يومين، نتيجة لعب الأطفال بـ"الخريس" داخل المناطق السكنية، ملف انتشار مثل هذه الألعاب الخطيرة، خصوصا خلال شهر رمضان، إلى جانب اللعب بالمفرقعات التي باتت تباع بعيدا عن أعين الرقابة بعد أن تم منعها. اضافة اعلان
وبدا لافتا منذ بداية رمضان، ازدياد لعب الأطفال بـ"الخريس" الذي يعرف أيضا باسم "السلكة" التي تستخدم في تنظيف الأواني وغيرها، لا سيما مع صعوبة إيجاد من يبيع المفرقعات، بينما يلجأ كثيرون إلى تصوير ذلك وبثه عبر منصات التواصل الاجتماعي، ما شجع أطفالا آخرين على هذه اللعبة.
ويقوم الأطفال والصبية بشراء لفافات "الخريس" من البقالة وبكميات كبيرة وبأسعار زهيدة ومن ثم إشعالها والدوران بها لتشكل مناظر مختلفة للاستمتاع بها، غير مكترثين أو واعين بمخاطر ذلك.
ودفعت حادثة اشتعال المركبة "ديانا"، السكان في العقبة إلى المطالبة بإجراءات تحول دون قيام الأطفال بهذا السلوك، كونه يشكل خطرا عليهم وعلى غيرهم، مشددين في الوقت ذاته على دور الأهل في مراقبة أبنائهم وتوعيتهم بمخاطر مثل هذه الألعاب.
وأكدوا أن هذه اللعبة تنتشر في أحياء العقبة كافة، مسببة قلقا وهلعا لدى السكان سواء من أطفال يشاهدون هذه اللعبة لأول مرة، وكذلك المارة بمركباتهم أو سيرا على الأقدام.
ووفق المواطن محمود القرالة، فإن "تلك الظاهرة بدأت في أول يوم من شهر رمضان المبارك، حيث تفاجأت بمشاهدة مجموعة من الأطفال يتزاحمون في ساحة خارجية أمام المسجد لإشعال الخريس بالنار ومن ثم الدوران بها ويلقونها حال الانتهاء منها مما يشكل خطراً على الأطفال الآخرين وعلى الممتلكات"، مشدداً على "ضرورة قيام الأهل بتوعية أبنائهم ومراقبة ما يفعلونه من تشويه لروحانيات الشهر الفضيل".
أما المواطن يوسف الجوابرة، فيؤكد من جهته، "ضرورة منع هذه الظاهرة بدءا من دور الأهل والتوعية المجتمعية ومواجهة كل من يقوم بإشعالها والتنبيه على أصحاب البقالات والعاملين فيها بمنع بيع هذه المادة للأطفال، حتى لا يقع الضرر والأذى على أبنائنا وممتلكاتنا القريبة من تجمع الأطفال والصبية".
وأشارت المواطنة دينا طه، إلى أنها "منعت طفلها في الصف الثالث الابتدائي من اللهو بالشارع مع الأطفال الذين يشعلون الخريس، على أن يلعب مع أطفال الحي ألعابا آمنة، خوفاً عليه من الأذى".
بدورها، تؤكد أخصائية تربية الطفل تغريد النعيمي، أهمية البيئة السليمة للطفل لممارسة هوايته ورياضته بعيداً عن كل السلوكيات والظواهر غير الطبيعية في بيئته والتي من الممكن أن تؤثر عليه، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الشارع يعتبر ملجأ لكثير من الأطفال في ظل عدم قدرة الكثير من الأهالي والأسر على إلحاق أبنائهم بالنوادي الرياضية لا سيما في شهر رمضان المبارك، مما يدفع بالأسر للسماح لأبنائها باللعب في الشارع متجاهلة ما يمكن أن يتعرض له الطفل أثناء بقائه بها، وما يتسبب من تلك الألعاب الخطيرة على نفسية الطفل ومشاهدته تلك السلوكيات الخاطئة.
كما أكدت النعيمي، أن "دور الأهل ومسؤولياتهم تتركز في عدم تلبية مطالب الأطفال على حساب مصلحتهم، فالطفل والحفاظ على أمنه والبيئة التي يعيش بها أمانة في أعناق والديه، إضافة إلى ضرورة منع أبنائهم من الولوج في تلك السلوكيات الخاطئة والظواهر غير الطبيعية لا سيما اللعب واللهو بالخريس والمفرقعات".
وبدا لافتا منذ بداية رمضان، ازدياد لعب الأطفال بـ"الخريس" الذي يعرف أيضا باسم "السلكة" التي تستخدم في تنظيف الأواني وغيرها، لا سيما مع صعوبة إيجاد من يبيع المفرقعات، بينما يلجأ كثيرون إلى تصوير ذلك وبثه عبر منصات التواصل الاجتماعي، ما شجع أطفالا آخرين على هذه اللعبة.
ويقوم الأطفال والصبية بشراء لفافات "الخريس" من البقالة وبكميات كبيرة وبأسعار زهيدة ومن ثم إشعالها والدوران بها لتشكل مناظر مختلفة للاستمتاع بها، غير مكترثين أو واعين بمخاطر ذلك.
ودفعت حادثة اشتعال المركبة "ديانا"، السكان في العقبة إلى المطالبة بإجراءات تحول دون قيام الأطفال بهذا السلوك، كونه يشكل خطرا عليهم وعلى غيرهم، مشددين في الوقت ذاته على دور الأهل في مراقبة أبنائهم وتوعيتهم بمخاطر مثل هذه الألعاب.
وأكدوا أن هذه اللعبة تنتشر في أحياء العقبة كافة، مسببة قلقا وهلعا لدى السكان سواء من أطفال يشاهدون هذه اللعبة لأول مرة، وكذلك المارة بمركباتهم أو سيرا على الأقدام.
ووفق المواطن محمود القرالة، فإن "تلك الظاهرة بدأت في أول يوم من شهر رمضان المبارك، حيث تفاجأت بمشاهدة مجموعة من الأطفال يتزاحمون في ساحة خارجية أمام المسجد لإشعال الخريس بالنار ومن ثم الدوران بها ويلقونها حال الانتهاء منها مما يشكل خطراً على الأطفال الآخرين وعلى الممتلكات"، مشدداً على "ضرورة قيام الأهل بتوعية أبنائهم ومراقبة ما يفعلونه من تشويه لروحانيات الشهر الفضيل".
أما المواطن يوسف الجوابرة، فيؤكد من جهته، "ضرورة منع هذه الظاهرة بدءا من دور الأهل والتوعية المجتمعية ومواجهة كل من يقوم بإشعالها والتنبيه على أصحاب البقالات والعاملين فيها بمنع بيع هذه المادة للأطفال، حتى لا يقع الضرر والأذى على أبنائنا وممتلكاتنا القريبة من تجمع الأطفال والصبية".
وأشارت المواطنة دينا طه، إلى أنها "منعت طفلها في الصف الثالث الابتدائي من اللهو بالشارع مع الأطفال الذين يشعلون الخريس، على أن يلعب مع أطفال الحي ألعابا آمنة، خوفاً عليه من الأذى".
بدورها، تؤكد أخصائية تربية الطفل تغريد النعيمي، أهمية البيئة السليمة للطفل لممارسة هوايته ورياضته بعيداً عن كل السلوكيات والظواهر غير الطبيعية في بيئته والتي من الممكن أن تؤثر عليه، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الشارع يعتبر ملجأ لكثير من الأطفال في ظل عدم قدرة الكثير من الأهالي والأسر على إلحاق أبنائهم بالنوادي الرياضية لا سيما في شهر رمضان المبارك، مما يدفع بالأسر للسماح لأبنائها باللعب في الشارع متجاهلة ما يمكن أن يتعرض له الطفل أثناء بقائه بها، وما يتسبب من تلك الألعاب الخطيرة على نفسية الطفل ومشاهدته تلك السلوكيات الخاطئة.
كما أكدت النعيمي، أن "دور الأهل ومسؤولياتهم تتركز في عدم تلبية مطالب الأطفال على حساب مصلحتهم، فالطفل والحفاظ على أمنه والبيئة التي يعيش بها أمانة في أعناق والديه، إضافة إلى ضرورة منع أبنائهم من الولوج في تلك السلوكيات الخاطئة والظواهر غير الطبيعية لا سيما اللعب واللهو بالخريس والمفرقعات".
0 تعليق