الدفع الإلكتروني يرفع عوائد بلدية عجلون %40.. هل ينعكس على الخدمات؟

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
عجلون- تمكنت بلدية عجلون الكبرى من رفع عوائد التحصيلات لديها نحو 
40 % مقارنة بفترات سابقة، عازية ذلك إلى تفعيل عملية الدفع الإلكتروني، حيث زادت تحصيلاتها على 580 ألف دينار للعام الماضي، ما انعكس إيجابا بتجويد خدماتها للسكان.اضافة اعلان
وقال رئيس بلدية عجلون الكبرى حمزة الزغول، إن مجموع الإيرادات العائدة للبلدية من ضريبة الأبنية والأراضي (المسقفات) للعام الماضي بلغ 583361 ديناراً، مؤكداً أن تفعيل نظام الدفع الإلكتروني أسهم في زيادة نسبة الإيرادات، بحيث أتاح المجال للمواطنين دفع ضريبة المسقفات من خلال الدخول على رابط الدفع المخصص، ما وفر الوقت والجهد وسهّل عمليات التحصيل.
وأشار الزغول إلى أنه تم وضع خطة عمل لرفع نسبة التحصيلات من خلال رفد دائرة المسقفات بالأعداد الكافية من الكوادر والأجهزة والمعدات اللازمة في مراكز التحصيل في منطقتي عنجرة وعجلون، وتفعيلها ما انعكس إيجاباً على زيادة التحصيلات من تلك المناطق.
وبين أن البلدية عملت على استثمار إيراداتها الذاتية بغية تحسين نوعية خدماتها المقدمة للمواطنين من فتح وتعبيد الطرق وإقامة الجدران الاستنادية المسلحة والحجرية وصيانة الإطارات والأرصفة وإنارة الطرق في جميع مناطق اختصاصها.
العمل المؤسسي والابتعاد
 عن العشوائية
وأكد الزغول أهمية العمل المؤسسي والابتعاد عن العشوائية في العمل والمضي قدماً من خلال وضع وإعداد خطط عمل مدروسة وممنهجة والعمل على ما تم إنجازه بغية تقديم خدمات فضلى للمواطنين.
وأضاف أن دور البلدية لا يقتصر على تقديم الخدمات وإنما يتعدى دورها إلى الجانب التنموي والاجتماعي كونها الأقرب إلى أبناء المجتمعات المحلية، مؤكدا دورها المحوري باعتبارها شريكاً أساسياً مع مختلف الدوائر والمؤسسات الرسمية والأهلية لتهيئة وإيجاد بيئة استثمارية جاذبة للمستثمرين لإقامة مشاريع استثمارية تسهم بتشغيل الأيدي العاملة.
وبين الزغول أنه تم تعبيد شارع طريق سكرين الرابط بين منطقة عنجرة وراجب وتم إحالة العطاء وكانت مدة العمل أسبوعاً بقيمة 256 ألف دينار، كما تم إنجاز العمل بمشروع الحديقة البيئية على مساحة 40 دونماً بقيمة 248 ألف دينار بمنحة من البنك الدولي والتي تقع ضمن حوض منطقة الشكاير مطلة على قلعة عجلون ومدينة عنجرة وتشكل متنفساً للعائلات والباحثين عن الاستجمام والاستمتاع بالطبيعة الجميلة والغابات الحرجية المتنوعة التي تشكل 90 % من مساحة الحديقة.
كما أكد أنه تم عند تنفيذ الحديقة مراعاة الحفاظ على التنوع الحيوي فيها من خلال الحفاظ على هذه الثروة من الاعتداء وحماية المناطق المحيطة بالمتنزه، بحيث يشكل المشروع قيمة مضافة للسياحة البيئية والحد من التنزه العشوائي الذي يضر بالبيئة، مشيراً إلى أنه تم عمل سور معدني (شيك) بمواصفات عالية للحفاظ على الحديقة وتزويدها بالكهرباء وتعبيد الطريق الموصل لها بخلطة ساخنة حيث تضمن المشروع بناء 25 جلسة للتنزه، ومدرج حجري وممر للمشي بطول  كيلومتر واحد، وبناء تراس خشبي مطل على مدينة عنجرة وقلعة عجلون التاريخية، ووحدات صحية ومنطقة ألعاب للأطفال وأخرى تعليمية.
مشروع يطل على قلعة
 عجلون وفلسطين
وبين الزغول أن البلدية أنجزت مشروع بانوراما يطل على قلعة عجلون وفلسطين، حيث يتضمن عمل جدار حجري يتلاءم وطبيعة الواقع التراثي للمحافظة وجلسات للعائلات ومواقع للتصوير لقلعة عجلون وفلسطين ومحيط البانوراما تستخدم من قبل زوار المحافظة مستخدمي المطل الذي سيكون أولى محطات استقبال الزوار.
وأشار إلى أنه تم تنفيذ مشروع الحقل الشمسي لإنتاج الطاقة الكهربائية الذي أقامته بلدية عجلون الكبرى بدعم مالي من الحكومة الكندية حيث سيسهم بخفض فاتورة الكهرباء السنوية التي تدفعها البلدية بنسبة 65 % الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الإيرادات العائدة للبلدية، بالإضافة إلى تنفيذ مشروع العبارة الصندوقية في عين جنا بقيمة 30 ألف دينار.
إلى ذلك، أكد الزغول أن كوادر البلدية بدأت منذ مطلع شهر رمضان المبارك بتكثيف جولاتها الرقابية على الأسواق لضمان سهولة تنقل المواطنين داخل الأسواق دون أي معيقات.
وقال إنه تم إعداد خطة قابلة للتنفيذ في مديرية الشؤون الصحية والبيئية في البلدية بغية منع التعدي على الطرق والأرصفة، مشيراً إلى أن كوادر المديرية ومراقبي الصحة والأسواق ينفذون جولات صباحية ومسائية خصوصاً على شارع الحسبة وسط مدينة عجلون.
وأوضح الزغول أن البلدية عضو في لجنة السلامة العامة في المحافظة إلى جانب المؤسسة العامة للغذاء والدواء، ومديرية الصناعة والتجارة، ومديرية الصحة، فهي تشارك بالرقابة على مدى التزام الباعة والمحال التجارية بالأسعار وصلاحية المواد المعروضة ومنع تشكل المكاره الصحية.
وشدد الزغول على أن البلدية لن تتهاون بحق الباعة المخالفين وغير الملتزمين، وستتخذ الإجراءات القانونية بحقهم، مبيناً أن البلدية تسعى لتنظيم الأسواق بشكل متوازن بما يضمن عدم المساس بأرزاق الباعة والتجار.
ودعا التجار والباعة إلى عرض المواد دون التعدي على الشوارع والأرصفة وممرات المشاة، ما يحافظ على سهولة تنقل المواطنين وشراء احتياجاتهم بسهولة ويسر.  
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق