القريشي وزكريا يثبتان مرونة سلامي.. ومعسكر الدوحة يفرز 3 لاعبين فقط

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
عمان - الغد - بدت قائمة المنتخب الوطني لكرة القدم، استعدادا لمواجهتي فلسطين وكوريا الجنوبية في تصفيات كأس العالم 2026، مرضية إلى حد كبير بالنسبة للشارع الرياضية المحلي، وإن كان هناك تساؤلان مهمان بخصوصها. اضافة اعلان
وأعلن الجهاز الفني للمنتخب الوطني أول من أمس، عن قائمة تضم 26 لاعبا هم يزيد أبو ليلى، عبدالله الفاخوري، محمد العمواسي، يزن العرب، عبدالله نصيب، محمد أبو النادي، حسام أبو ذهب، إحسان حداد، يوسف أبو الجزر، أدهم القريشي، عامر جاموس، خالد زكريا، محمد أبو حشيش، إبراهيم سعادة، نزار الرشدان، وسيم ريالات، محمد أبو زريق، محمود مرضي، أحمد عساف، مهند سمرين، مهند أبو طه، موسى التعمري، علي علوان، محمد الناصر، إبراهيم صبرة، ويزن النعيمات.  
وانطلقت أمس تدريبات المنتخب الوطني بغياب مجموعة من اللاعبين المحترفين في الخارج، على أن تكتمل الصفوف لاحقا مع بدء فترة التوقف الدولية الأسبوع المقبل.
ويلتقي “النشامى” مع نظيره الكوري الشمالي وديا مساء الجمعة المقبل خلف أبواب موصدة ودون نقل تلفزيوني، في بروفة أخيرة قبل مواجهة نظيره الفلسطيني مساء الخميس الموافق 20 الشهر الحالي على استاد عمان الدولي، ويتوجه بعدها الفريق مباشرة إلى كوريا الجنوبية لمواجهة أصحاب الأرض ظهر الثلاثاء الموافق 25 من الشهر ذاته.
يحتاج المدير الفني للمنتخب الوطني جمال سلامي، إلى أفضل الأوراق المتاحة أمامه، من أجل جمع النقاط في المواجهتين المقبلتين، وإنعاش حظوظ الفريق في التأهل المباشر إلى مونديال 2026، خصوصا وأنه يحتل حاليا المركز الثالث في المجموعة برصيد 9 نقاط، خلف المتصدرة كوريا الجنوبية (14 نقطة) والعراق صاحبة المركز الثاني (11 نقطة)، متقدما في الوقت ذاته على عُمان (6 نقاط)، الكويت (4)، وفلسطين (3).
ورغم أن التشكيلة الأساسية للمنتخب الوطني، من غير المتوقع أن تخرج عن المألوف في المباراتين المقبلتين، خصوصا في الجانب الهجومي، حشد سلامي أفضل العناصر البديلة التي يمكنها تشكيل إضافة مميزة في حال تعرض اللاعبون الأساسيون للإصابات.
الملاحظ في القائمة الجديدة، استدعاء سلامي للظهير الأيمن في صفوف الحسين إربد أدهم القريشي، الذي يقدم مستويات مميزة مع فريقه في مختلف بطولات الموسم الحالي.
استدعاء القريشي، دليل على أن المغربي سلامي، أكثر انفتاحا على آراء النقاد، من مواطنه المدير الفني السابق الحسين عموته الذي عرف عنه عدم اكتراثه للآراء حول تشكيلاته.
وظهرت هناك مطالبات جماهيرية لاستدعاء القريشي إلى صفوف المنتخب الوطني على مدار الأشهر الماضية، وتعالت الأصوات بشأن هذا الموضوع، مع غياب اسم اللاعب عن قائمة اللاعبين المحليين المشاركين في معسكري عمّان والدوحة اللذين أقيما في كانون الثاني (يناير) الماضي، وسط استغراب شديد من المحللين والنقاد.
وبلغ عدد اللاعبين الجدد المنضمين إلى القائمة الجديدة مقارنة بالقائمة السابقة التي خاضت مباراتين أمام العراق والكويت في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، 6 لاعبين هم القريشي ولاعب الفيصلي خالد زكريا ولاعب الحسين إربد وسيم الريالات وحارس مرمى السلط محمد العمواسي ولاعب فريق بريمر الألماني أحمد عساف، ولاعب فريق كوجي الدنماركي محمد الناصر.
استدعاء زكريا، جاء كدليل آخر على انفتاح سلامي، خصوصا مع تألق لاعب وسط الفيصلي على مدار الموسمين الماضيين، علما بأن المنتخب الوطني يعاني في وسط الملعب نتيجة الغياب الطويل للمصاب نور الدين الروابدة، واختبر سلامي لاعبه زكريا في معسكر اللاعبين المحليين، وقدم اللاعب السابق في صفوف المنتخب الأولمبي، أداء مميزا أثبت من خلاله أحقيته بالتواجد في قائمة الفريق الرسمية.
في المقابل، غاب 6 لاعبين من القائمة الرسمية الأخيرة عن القائمة الحالية، وهم حارس مرمى الفيصلي نور بني عطية، ورباعي الحسين إربد سعد الروسان ورجائي عايد ورزق بني هاني وعلي حجبي (انضم الأخير إلى قائمة المنتخب الأولمبي)، ولاعب إيست بنجال الهندي حجازي مهاري الذي يعاني حاليا من إصابة في الرباط الصليبي.
لكن التساؤلات بقية حاضرة، وتركزت على جانبين اثنين، الأول متعلق بعدم استدعاء الثنائي المغترب أحمد بني مصطفى (أوتسيلول جالاتس الروماني) ويوسف صالح (كارديف سيتي الذي يلعب حاليا في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي “تشامبيونشيب”).
وصرح سلامي في وقت سابق، أن بني مصطفى وصالح سيكونان ضمن قائمة الفريق في التجمع الرسمي المقبل، وسط مطالبات جماهيرية بالاستفادة من قدرات اللاعبين المغتربين الذين يحق لهم تمثيل المنتخب الوطني، أسوة بمنتخبات أخرى في المنطقة، بيد أن اللاعبين الاثنين سيغيبان عن مواجهتي فلسطين وكوريا الجنوبية، وسط غموض حول إمكانية التحاقهما في تجمعات مقبلة، الأمر الذي يتطلب توضيحا من اتحاد كرة القدم.
أما التساؤل الثاني، فيتمحور حول جدوى معسكر الدوحة اللذي عطّل المسابقات الحالية قبل شهرين، وأثّر بشكل سلبي على استعدادات الحسين إربد للوحدات لاستئناف مشواريهما في مسابقة دوري أبطال آسيا 2.
في هذا المعسكر الذي يأتي خارج نوافذ التوقف الدولية المحددة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، تم استدعاء اللاعبين المحليين فقط باستثناء المغتربين الناصر وعساف، 13 منهم كانوا متواجدين أصلا مع المنتخب الوطني في نوافذ رسمية سابقة، و13 آخرين تم اختبارهم على أرض الواقع للمرة الأولى.
الهدف من المعسكر وفقا لسلامي، كان اكتشاف لاعبين جدد يمكنهم تشكيل الإضافة المرجوة لفريقه في المباريات الرسمية، وفي النهاية تم اختيار 3 منهم فقط في التجمع الرسمي الجديد (الناصر وعساف وزكريا).
ومن أصل 26 لاعبا شاركوا في معسكر الدوحة، انضم إلى المنتخب الوطني لمواجهة فلسطين وكوريا الجنوبية 11 لاعبا فقط، 8 منهم تواجدوا أساسا في التجمعات الأخيرة وهم يزيد أبو ليلى وعبدالله الفاخوري وحسام أبو الذهب وعبدالله نصيب ويوسف أبو الجزر وإحسان حداد وعامر جاموس ومهند سمرين.
وكانت هناك توقعات بأن ينضم لاعب وسط السلط أحمد العواودة إلى التجمع الرسمي الحالي، بعدما برز بشكل لافت في معسكر الدوجة للاعبين المحليين، بيد أن الجهاز الفني كان له كلام آخر، رغم استبعاد لاعب وسط آخر من القائمة هو رجائي عايد. 
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق