وأوضحت غرفة عمليات المشروع أن فريقها نزع الأسبوع الماضي 1,034 ذخيرة غير منفجرة و24 لغماً مضادة للدبابات.
وأكد مدير عام مشروع مسام أسامة القصيبي أن الفرق تمكنت منذ تأسيس المشروع وحتى 28 فبراير من نزع 484,401 لغم وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، موزعة على النحو التالي: 323,278 ذخيرة غير منفجرة و8,197 عبوة ناسفة و146,182 لغماً مضاداً للدبابات و6,744 لغماً مضاد للأفراد.
وأشار القصيبي إلى أن الفرق الهندسية التابعة لمشروع مسام تمكنت من تطهير 65,860,124 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية كانت مفخخة بالألغام والذخائر والعبوات الناسفة.
وكان فريق 18 مسام قد نفذ حملة توعوية في مدرسة الزبيري بمحافظة الضالع، استهدفت أكثر من 150 طالباً بهدف تعريفهم بأشكال الألغام التي تزرعها المليشيا بشكل عشوائي في المنطقة ومخاطرها.
وأوضح عضو الفريق المهندس عبدالخالق فاضل أن طلاب المدارس ورعاة الأغنام هم الأكثر تضرراً من الألغام؛ بسبب شبكة الألغام التي زرعتها المليشيا، مستعرضاً قصة طفلة أنقذت حياة من حولها بعد ان اكتشفت لغماً قرب منزلها وبفضل التوعية المتقدمة التي يقدمها المشروع فإنها أبلغت أسرتها، التي بدورها أبلغت المشروع.
وأعرب عدد من المواطنين ومدرسي المدرسة عن شكرهم لمشروع مسام على جهوده، مؤكدين أهمية التوعية بخطر الألغام.
وتعرضت عدد من المدارس في محافظة الضالع للتدمير أو التفخيخ بالألغام من قبل المليشيا الحوثية التي تزرع هذه الآفة الخطيرة بشكل عشوائي، دون مراعاة لحياة الأبرياء من النساء والأطفال ورعاة الأغنام.
أخبار ذات صلة
0 تعليق