وصفت إيران اتهاماتها بالوقوف خلف الهجمات الدموية التي وقعت في الساحل السوري بأنها "سخيفة"، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي عقده المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي.اضافة اعلان
وأضاف بقائي، خلال كلمته التي نقلتها وسائل إعلام إيرانية، أن هذه الاتهامات "ادعاء سخيف ومرفوض"، مشددًا على ضرورة وقف "مجازر الأبرياء في سوريا بأسرع وقت".
وأضاف المتحدث الإيراني أنه "لا يوجد أي مبرر للهجمات على بعض العلويين والمسيحيين والدروز والأقليات الأخرى"، في إشارة إلى الأحداث الأخيرة التي شهدتها مناطق الساحل السوري.
من جهته، أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، مساء الأحد، أن سوريا لن تسمح لأي قوى خارجية بجر البلاد إلى حرب أهلية، مجرّمًا أي دعوة أو نداء يدعو للتدخل في الشؤون السورية أو بث الفتنة.
وفي سياق متصل، أشار مسؤولون أمنيون سوريون في اللاذقية إلى تورط "حزب الله" وجهات خارجية في الأحداث التي اندلعت منذ الخميس الماضي. وقال المسؤول الأمني ساجد الديك إن "حزب الله ودولًا خارجية تقدم الدعم لبعض الجهات وفلول النظام في مناطق الساحل".
وكانت الأحداث قد بدأت، الخميس، في قرية ذات أغلبية علوية في ريف محافظة اللاذقية، إثر توقيف قوات الأمن لشخص مطلوب، ما أدى إلى اشتباكات، ردت قوات الأمن خلالها بعمليات واسعة النطاق لتعقب موالين للرئيس السوري السابق بشار الأسد، مع تعهد السلطات بفتح تحقيق في التجاوزات التي طالت المدنيين.
وأوضح بقائي، اليوم الاثنين، أن طهران تشعر بقلق عميق إزاء الأخبار والتقارير التي تتناول انعدام الأمن والعنف واحتجاز رهائن، إثر "أحداث مؤسفة ومأساوية في مناطق مختلفة من سوريا، وخاصة على الساحل الغربي للبلاد"، بحسب قوله.
وأكد بقائي، في مؤتمر صحفي أسبوعي، الإدانة الشديدة لمثل هذه الأعمال، مشيرا إلى أن "أي عمل من أعمال العنف والقتل والاعتداء على العسكريين مدان ولا يوجد ما يبرره".
وتابع أن "الاعتداءات على أجزاء من السكان العلويين والمسيحيين والدروز والأقليات الأخرى، قد جرحت المشاعر والضمير الإنساني في بلدان المنطقة وعلى الصعيد الدولي"، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا". سبوتنيك
اقرأ أيضاً:
0 تعليق