نظمت الادارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة كفر الشيخ، اليوم الإثنين، ندوة تثقيفية بعنوان "الذكاء الاصطناعي ومفهومه (AI)" والتي عقدت بكلية الذكاء الاصطناعي بالجامعة، وذلك في إطار اهتمام جامعة كفر الشيخ بنشر الوعي التكنولوجي وتعزيز المعرفة بالاتجاهات الحديثة في الذكاء الاصطناعي،
جاءت الندوة برعاية الدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور رشدي العدوي منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، ومتابعة وتنفيذ إدارة النشاط العلمي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب.
حاضر الندوة الدكتور محمود يسن وكيل كلية الذكاء الاصطناعي للدراسات العليا والبحوث ، بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب المهتمين بمجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتعددة.
صرح رئيس جامعة كفر الشيخ بأن تنظيم هذه الندوة يأتي في إطار جهود الجامعة لتعزيز الثقافة التكنولوجية بين طلبة الجامعة، وإعدادهم لمواكبة سوق العمل الحديث، حيث تسعى الجامعة إلى توفير بيئة أكاديمية تدعم الإبداع والابتكار في مختلف التخصصات.
كما أكد دسوقي، علي أن جامعة كفر الشيخ تُعد من الجامعات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث كانت أول جامعة في مصر والشرق الأوسط تنشئ كلية متخصصة في هذا المجال، وهي كلية الذكاء الاصطناعي، التي تم افتتاحها عام 2019. وقد اكتسبت الكلية أهمية خاصة بعد الزيارة التاريخية التي قام بها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في ديسمبر 2021.
ومن جانبه أشار الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الي أن الجامعة تعمل على تطوير برامجها الأكاديمية والبحثية باستمرار، بما يواكب التطورات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، وهو ما جعلها من أهم المؤسسات الأكاديمية الداعمة للابتكار في التقنيات الذكية، حيث توفر بيئة متكاملة لتأهيل الطلاب والباحثين ليكونوا روادًا في هذا المجال.
وخلال الندوة، قدم الدكتور محمود يسن شمس الدين وكيل كلية الذكاء الاصطناعي لشئون الدراسات العليا والبحوث والمدير التنفيذي للمعلومات بالجامعة، محاضرة تناولت فيها مفهوم الذكاء الاصطناعي، أهميته، وتأثيره في مختلف مجالات الحياة، موضحًا كيف أصبح الذكاء الاصطناعي أحد الأدوات الرئيسية في بناء الجمهورية الجديدة وفق رؤية مصر 2030. كما أشار إلى أهمية إدراك التقنيات الحديثة والتعامل معها بفاعلية لمواكبة التطور الرقمي العالمي.
وتطرقت الندوة إلى أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل الصحة، الصناعة، التعليم، والاقتصاد الرقمي، مع تقديم أمثلة عملية حول كيفية دمج هذه التقنيات في الحياة اليومية لتحسين جودة الخدمات وزيادة الكفاءة. كما شهدت الفعالية تفاعلًا ملحوظًا من الحضور، حيث تم طرح العديد من الأسئلة حول التحديات والفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي، ودور الشباب في تطويره والاستفادة منه.
هذا وقد شهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الحضور، حيث طرح الطلاب العديد من الأسئلة حول التحديات التي تواجه الذكاء الاصطناعي، ومستقبل الوظائف في ظل الأتمتة، وكيف يمكن للطلاب الاستفادة من الفرص التي يتيحها هذا المجال.
وفي ختام الندوة، أعرب المشاركون عن تقديرهم لهذه الفعالية الثرية بالمعلومات، وأكدوا أهمية عقد المزيد من الندوات والورش التخصصية التي تسهم في تنمية مهاراتهم وتعزيز معرفتهم بالتقنيات الحديثة، كما أبدى الطلاب حماسهم للمشاركة في مزيد من الدورات التدريبية وورش العمل التي تقدمها الجامعة في هذا المجال.
0 تعليق