نبهت حادثة حريق أشجار في منطقة الجبيهة، مساء يوم أمس، إلى ضرورة الإلحاح التوعوي المستمر، من قبل الأسر، والجهات الأمنية والمؤسسات التربوية والمنصات الإعلامية، إلى الكوارث التي تسبب ألعاب "الترند".اضافة اعلان
فحريق الأشجار الذي سبب مشاكل بيئية يوم أمس، لم يكن سببه استهتار فردي بسبب رمي سيجارة مشتعلة، أو إغفال إطفاء كومة حطب بالقرب من المكان، بل كان سببه تسابق أطفال على الظهور على قائمة ترند "الخريس" أو "السلكة"، التي تستخدم لغايات النظيف، مثل جلي الصحون، إذ حلت "السلكة" ضيفاً "مهماً"، منذ أول هذا الشهر الفضيل، لتكون أداة للشهرة ووسيلة تسبب الكوارث في الوقت ذاته.
وكان للأردن نصيب، من التقاط فتيان في عمر المراهقة وأصغر، للمشاركة في ترند "الخريس"، من خلال إشعالها بواسطة الكاز، بعد شرائها من البقالة واستغلال زهد أسعارها، والتباهي في تصوير الأضرار التي يسببها الاشتعال.
فقبل، حدوث حريق أشجار الجبيهة، تسببت لعبة "الخريس" بحريق مركبة في منطقة العقبة، وتداول مواطنون على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يكشف محاولة أطفال حرق صديقهم بواسطة "لعبة الخريس".
وبدأت الأصوات الأردنية المطالبة الجهات الأمنية، بالتعامل بجدية مع ممارسي لعبة "الخريس"، تجنباً لكوارث أخر لاحقة، واستكمالا للتخوفات التي تسببها أغلبية ألعاب "الترند" بشكل عام، والتي وصل بعضها في دول أخرى إلى حد الوفاة ومحاولات الانتحار، والإيذاء الجسدي والنفسي.
وكتب المواطن فراس الماسي على حسابه على منصة "إكس":
"أفال يلعبون بـ (سلكة) جلي مشتعلة (الخريس)، يتسبب بحريق أشجار في مدينة الجبيهة بالقرب من وزارة التعليم العالي بالعاصمة الأردنية عمّان بسبب اللعب في السلكه او ما يسمى الخريس, كادت بعض الممارسات الصبيانية إلى نشوب كارثة إنسانية في إحدى الاماكن السكانية الواقعة في منطقة ياجوز وتحديدا إشارات التعليم العالي جراء اللعب في (السلكه) وهي مادة تستخدم في التنظيف وإشعال النار فيها وتشكيل إضاءة مرعبة وخطيرة في نفس الوقت . نهيب بالأخوة المواطنين وأصحاب المحال التجارية عدم استخدام أو بيع تلك المواد للاطفال لوقف مثل هذه الأفعال الغير مسؤولة من قبلهم ، كما نرجوا من أصحاب الاختصاص متابعة ما يُنشر من قبل أشخاص بالغين راشدين لمثل هكذا تصرفات مؤذية وخطرة ، درهم وقاية خير من قنطار علاج".
ونشر المواطن براء ناصر: "مشان الله اصحاب المحلات بس ولد يجي يطلب منك خريس لا تبيعه ، مشان الأنبياء لا تبيعه وأمسك اله عصاية قشاطه واطرده مش منطق يعني ولد عمره 12 سنه يصير يلوح في الخريس قدامي ويحشرني في الزاوية ،الحمد لله ما حدا شافني".
فيما نشر المواطن أحمد شطيات: "مبدئياً الخريس مقطوع بالسوق و يا عفو الله شو بنحب الحرايق!".
فحريق الأشجار الذي سبب مشاكل بيئية يوم أمس، لم يكن سببه استهتار فردي بسبب رمي سيجارة مشتعلة، أو إغفال إطفاء كومة حطب بالقرب من المكان، بل كان سببه تسابق أطفال على الظهور على قائمة ترند "الخريس" أو "السلكة"، التي تستخدم لغايات النظيف، مثل جلي الصحون، إذ حلت "السلكة" ضيفاً "مهماً"، منذ أول هذا الشهر الفضيل، لتكون أداة للشهرة ووسيلة تسبب الكوارث في الوقت ذاته.
وكان للأردن نصيب، من التقاط فتيان في عمر المراهقة وأصغر، للمشاركة في ترند "الخريس"، من خلال إشعالها بواسطة الكاز، بعد شرائها من البقالة واستغلال زهد أسعارها، والتباهي في تصوير الأضرار التي يسببها الاشتعال.
فقبل، حدوث حريق أشجار الجبيهة، تسببت لعبة "الخريس" بحريق مركبة في منطقة العقبة، وتداول مواطنون على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يكشف محاولة أطفال حرق صديقهم بواسطة "لعبة الخريس".
وبدأت الأصوات الأردنية المطالبة الجهات الأمنية، بالتعامل بجدية مع ممارسي لعبة "الخريس"، تجنباً لكوارث أخر لاحقة، واستكمالا للتخوفات التي تسببها أغلبية ألعاب "الترند" بشكل عام، والتي وصل بعضها في دول أخرى إلى حد الوفاة ومحاولات الانتحار، والإيذاء الجسدي والنفسي.
وكتب المواطن فراس الماسي على حسابه على منصة "إكس":
"أفال يلعبون بـ (سلكة) جلي مشتعلة (الخريس)، يتسبب بحريق أشجار في مدينة الجبيهة بالقرب من وزارة التعليم العالي بالعاصمة الأردنية عمّان بسبب اللعب في السلكه او ما يسمى الخريس, كادت بعض الممارسات الصبيانية إلى نشوب كارثة إنسانية في إحدى الاماكن السكانية الواقعة في منطقة ياجوز وتحديدا إشارات التعليم العالي جراء اللعب في (السلكه) وهي مادة تستخدم في التنظيف وإشعال النار فيها وتشكيل إضاءة مرعبة وخطيرة في نفس الوقت . نهيب بالأخوة المواطنين وأصحاب المحال التجارية عدم استخدام أو بيع تلك المواد للاطفال لوقف مثل هذه الأفعال الغير مسؤولة من قبلهم ، كما نرجوا من أصحاب الاختصاص متابعة ما يُنشر من قبل أشخاص بالغين راشدين لمثل هكذا تصرفات مؤذية وخطرة ، درهم وقاية خير من قنطار علاج".
ونشر المواطن براء ناصر: "مشان الله اصحاب المحلات بس ولد يجي يطلب منك خريس لا تبيعه ، مشان الأنبياء لا تبيعه وأمسك اله عصاية قشاطه واطرده مش منطق يعني ولد عمره 12 سنه يصير يلوح في الخريس قدامي ويحشرني في الزاوية ،الحمد لله ما حدا شافني".
فيما نشر المواطن أحمد شطيات: "مبدئياً الخريس مقطوع بالسوق و يا عفو الله شو بنحب الحرايق!".
0 تعليق