العطاء للمجتمع

مصدرك 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

«ذا إيكونوميك تايمز»

التطوع سلوك نبيل يرد من خلاله الأشخاص الجميل للمجتمع من خلال المشاركة في العديد من المشاريع بمختلف القطاعات، وهناك ما يقرب من مليار شخص على مستوى العالم يكرسون وقتهم وجهودهم للقضايا النبيلة.
تسهم الأعمال التطوعية في الرعاية الاجتماعية، والتنمية، ومعالجة المشاكل غير الملحة، كما يشارك الطلاب في تقديم الخدمات بملاجئ المشردين، وفي مهام التنظيف. وتمكن مجموعة من البرامج المتطوعين من التواصل المباشر مع أفراد مجتمعاتهم، وتلبية الاحتياجات المحلية، والتأثير على حياة الآخرين.
وأصبح التطوع في جهود الإغاثة والكوارث ضرورياً لتقديم المساعدة، والتنسيق لمواجهة الضغوط على أصحاب الاختصاص وجهود في إعادة البناء، ما يظهر التضامن مع الفريق العامل.
ويحدث التطوع في خدمات دعم الرعاية الصحية، مثل المستشفيات والعيادات الخاصة بالتخصصات، فرقاً ذا مغزى في حياة الآخرين.
وتعزز المشاركة في مشاريع تحسين البيئة، مثل إصلاح موائل الحياة البرية، والزراعة، وحماية الموارد الطبيعية، وتنوع الابتكار البيولوجي، والاستدامة البيئية من جودة الحياة والاستدامة.
وأصبح العمل التطوعي جزءاً من تفاصيل حياة الأشخاص في جميع أنحاء العالم، ما أدى إلى تأثيرهم في الأفراد سواء من خلال مشروع تحسين البيئة أو برامج خدمة المجتمع أو جهود الإغاثة من الكوارث، ويسهم المتطوعون في جزء مهم بالتأثير الإيجابي، والتعاطف.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق