أعلن إيلون ماسك مالك منصة «إكس»، أمس الاثنين، أن المنصة «تتعرض لهجوم سيبيراني كبير» بعدما قال آلاف المستخدمين إنهم يعانون مشاكل في الوصول إليها.
ونشر ماسك رسالته تعليقاً على منشور آخر ربط بين الاحتجاجات ضد «دوج» (لجنة كفاءة الحكومة التي يترأسها الملياردير) ومتاجر تيسلا «التي تعرضت لهجمات» والتوقف الراهن لمنصة إكس، من دون تقديم أي دليل.
وأضاف «نتعرض لهجمات كل يوم، لكن هذا الهجوم تم تنظيمه بموارد عديدة. إما أن هناك مجموعة منسقة ضالعة فيه، وإما هناك بلد ما. نتابع التحقيق».من دون أن يسمي تلك الدولة.
وقرابة الساعة العاشرة صباح، أمس الاثنين، بالتوقيــت المحلي للولايات المتحدة، أشار نحو أربعين ألف شخص في الساحل الشرقي للبلاد إلى أنهم يواجهون عطلاً في المنصة.
ولم ترد «إكس» على الاستفسارات،علماً بأن الحساب التقني الداعم للمنصة لم ينشر رسائل منذ العام الفائت. وشهدت الشبكة الاجتماعية أعطالاً عدة منذ ابتاعها ايلون ماسك نهاية 2022.
ففي فبراير/شباط وديسمبر 2023، أكد عشرات آلاف المستخدمين في العالم أنهم يواجهون مشاكل في استعمالها. وطرد رئيس شركتي «تيسلا» و«سبايس إكس» ثلاثة أرباع موظفي المنصة في الأشهر التي أعقبت استحواذه عليها. ويحاول الآن تطبيق النهج المتطرف نفسه على الحكومة الأمريكية.
فبعدما عهد إليه الرئيس دونالد ترامب ترؤس هيئة للكفاءة الحكومية، عمد ماسك إلى تفكيك العديد من الوكالات الحكومية متهماً إياها بالفساد والهدر، فضلاً عن إقالته عشرات آلاف الموظفين. 
(أ ف ب)