عمان – قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، إن مشروع أنبوب النفط العراقي الأردني، يمثل مصلحة استراتيجية للبلدين، وذلك خلال مباحثاته أمس، مع رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني.اضافة اعلان
وتحدث الفايز حول العلاقات الثنائية والمستوى الرفيع الذي وصلته العلاقات بين البلدين، مؤكدا رسوخها وتاريخيتها، وقيامها على الاحترام المتبادل، بما يخدم مصالح البلدين وقضايا الأمة، ويعزز العمل العربي المشترك.
وأكد حرص الاردن على علاقات الأخوة والتعاون القائمة بين البلدين، مبينا "أننا في الأردن وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، نحرص على إدامة التنسيق والتشاور مع العراق، في كل ما يحقق الأمن والاستقرار لها، ويحفظ وحدة أراضيها وأمنها، فنحن دائمًا إلى جانب العراق في تصديه للتحديات".
وأشار الفايز إلى أهمية البناء على العلاقات الأخوية، والنهوض بها، وزيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين، وتفعيل الاتفاقيات الثنائية، وأن تعود العلاقات الاقتصادية والتجارية إلى سابق عهدها، مبينا أن ما تمر به الامة من ظروف صعبة، وقد "أصبحت تعيش اليوم ما يشبه مرحلة سايكس بيكو جديد، يجعلنا نخشى إعادة تقسيم المقسم من دولنا، كما أصبحت منطقتنا ساحة لصراعات دولية وإقليمية، والكل يبحث فيها عن مصالحه".
ولفت إلى أن "هذا الواقع الأليم، يتطلب تكثيف الجهود لمواجهته، والتصدي للعدوان الإسرائيلي الغاشم على الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، فالاحتلال يقوم بحرب إبادة ضد الفلسطينيين، ضاربًا بعرض الحائط قرارات الشرعية الدولية، والمعايير الإنسانية والأخلاقية"، ففي ظل ما تقوم به إسرائيل، من محاولات ضم للضفة الغربية المحتلة، وما تتلقاه من دعم دولي لجرائمها وسياساتها التوسعية، فإننا في الأردن نرفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني، ونرفض أي حلول للقضية الفلسطينية على حساب الأردن وثوابته الوطنية، وسنتصدى بقوة لأي محاولات تسعى للعبث بمصالحنا العليا وأمننا واستقرارنا".
وبخصوص الوضع الراهن في سورية، أوضح الفايز "أننا في الأردن نؤكد على وحدة الأراضي السورية وأمنها واستقرارها، فأمنها واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة، وسنقف مع شعبها الشقيق في عملية إعادة بناء دولة عربية موحدة ومستقلة ومستقرة وآمنة لمواطنيها".
ونوه بأن ما تمر به سورية حاليا، يتطلب تكاتف السوريين بكل مكوناتهم وأطيافهم وقواهم السياسية والاجتماعية، لبناء سورية آمنة مستقرة يستحقونها، بعد سنوات طويلة من المعاناة والتضحيات.
وأدان الفايز بشدة، التوغل الإسرائيلي في المنطقة العازلة مع سورية ومواقع مجاورة لها في جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق، مؤكدًا أهمية الانسحاب الفوري لقوات الاحتلال منها، فالجولان أرض سورية عربية محتلة يجب إنهاء احتلالها، ونطالب مجلس الأمن والمجتمع الدوليين، اتخاذ الإجراءات لوقف هذا العدوان على سورية وشعبها.
المشهداني، تحدث حول أهمية توحيد الصف العربي حيال قضايا الأمة، مؤكدًا أنه كلما زادت قوة الترابط السياسية والاقتصادية والأمنية بين الدول العربية، استطاعت التصدي للمخططات التي تستهدفها، وفي هذا الاطار أكد أهمية تعزيز التعاون العراقي الأردني في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، وتبادل المعلومات والخبرات، مشددا على وقوف بلاده مع الأردن، ورفضه للمخططات التي تتعلق بتهجير الفلسطينيين قسرًا، لافتًا إلى مواقف الأردن التاريخية والمشرفة تجاه العراق.
وبيّن أن زيارة الأردن كأول دولة بعد انتخابه رئيسًا لمجلس النواب العراقي، لها دلالات كبيرة ورسالة واضحة، تنطلق من الجوار الجغرافي بين البلدين وتقارب شعبيهما، مثمنا موافق الأردن التاريخية تجاه العراق، وحرصها على استقرار العراق وأمنه.
وتحدث الأعيان بدورهم عن أهمية الوصول إلى تكامل اقتصادي بين البلدين، وتعزيز التعاون، مؤكدين ما يحمله مشروع النفط العراقي الأردني من أهمية استراتيجية واقتصادية للبلدين، مبينين ضرورة استراتيجية العلاقة الأردنية العراقية وضرورة البناء عليها وتعزيزها، لما فيه مصلحة البلدين وشعبها، فالعراق يمثل عمقًا استراتيجيًا للأردن، كما هو حال العراق بالنسبة للأردن.
من جهتهم، أكد نواب عراقيون مدى دعمهم لمشروع أنوب النفط، مشيرين لأهمية تفعيل الاتفاقيات الثنائية، بخاصة الأمنية والاقتصادية لمواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة، ومكافحة قوى الإرهاب والتطرف، لافتين إلى أن هناك مجالات عديدة يمكن العمل عليها بين البلدين، أبرزها الربط الكهربائي، وإدارة قطاع المياه، وتكنولوجيا المعلومات.
وتحدث الفايز حول العلاقات الثنائية والمستوى الرفيع الذي وصلته العلاقات بين البلدين، مؤكدا رسوخها وتاريخيتها، وقيامها على الاحترام المتبادل، بما يخدم مصالح البلدين وقضايا الأمة، ويعزز العمل العربي المشترك.
وأكد حرص الاردن على علاقات الأخوة والتعاون القائمة بين البلدين، مبينا "أننا في الأردن وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، نحرص على إدامة التنسيق والتشاور مع العراق، في كل ما يحقق الأمن والاستقرار لها، ويحفظ وحدة أراضيها وأمنها، فنحن دائمًا إلى جانب العراق في تصديه للتحديات".
وأشار الفايز إلى أهمية البناء على العلاقات الأخوية، والنهوض بها، وزيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين، وتفعيل الاتفاقيات الثنائية، وأن تعود العلاقات الاقتصادية والتجارية إلى سابق عهدها، مبينا أن ما تمر به الامة من ظروف صعبة، وقد "أصبحت تعيش اليوم ما يشبه مرحلة سايكس بيكو جديد، يجعلنا نخشى إعادة تقسيم المقسم من دولنا، كما أصبحت منطقتنا ساحة لصراعات دولية وإقليمية، والكل يبحث فيها عن مصالحه".
ولفت إلى أن "هذا الواقع الأليم، يتطلب تكثيف الجهود لمواجهته، والتصدي للعدوان الإسرائيلي الغاشم على الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، فالاحتلال يقوم بحرب إبادة ضد الفلسطينيين، ضاربًا بعرض الحائط قرارات الشرعية الدولية، والمعايير الإنسانية والأخلاقية"، ففي ظل ما تقوم به إسرائيل، من محاولات ضم للضفة الغربية المحتلة، وما تتلقاه من دعم دولي لجرائمها وسياساتها التوسعية، فإننا في الأردن نرفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني، ونرفض أي حلول للقضية الفلسطينية على حساب الأردن وثوابته الوطنية، وسنتصدى بقوة لأي محاولات تسعى للعبث بمصالحنا العليا وأمننا واستقرارنا".
وبخصوص الوضع الراهن في سورية، أوضح الفايز "أننا في الأردن نؤكد على وحدة الأراضي السورية وأمنها واستقرارها، فأمنها واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة، وسنقف مع شعبها الشقيق في عملية إعادة بناء دولة عربية موحدة ومستقلة ومستقرة وآمنة لمواطنيها".
ونوه بأن ما تمر به سورية حاليا، يتطلب تكاتف السوريين بكل مكوناتهم وأطيافهم وقواهم السياسية والاجتماعية، لبناء سورية آمنة مستقرة يستحقونها، بعد سنوات طويلة من المعاناة والتضحيات.
وأدان الفايز بشدة، التوغل الإسرائيلي في المنطقة العازلة مع سورية ومواقع مجاورة لها في جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق، مؤكدًا أهمية الانسحاب الفوري لقوات الاحتلال منها، فالجولان أرض سورية عربية محتلة يجب إنهاء احتلالها، ونطالب مجلس الأمن والمجتمع الدوليين، اتخاذ الإجراءات لوقف هذا العدوان على سورية وشعبها.
المشهداني، تحدث حول أهمية توحيد الصف العربي حيال قضايا الأمة، مؤكدًا أنه كلما زادت قوة الترابط السياسية والاقتصادية والأمنية بين الدول العربية، استطاعت التصدي للمخططات التي تستهدفها، وفي هذا الاطار أكد أهمية تعزيز التعاون العراقي الأردني في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، وتبادل المعلومات والخبرات، مشددا على وقوف بلاده مع الأردن، ورفضه للمخططات التي تتعلق بتهجير الفلسطينيين قسرًا، لافتًا إلى مواقف الأردن التاريخية والمشرفة تجاه العراق.
وبيّن أن زيارة الأردن كأول دولة بعد انتخابه رئيسًا لمجلس النواب العراقي، لها دلالات كبيرة ورسالة واضحة، تنطلق من الجوار الجغرافي بين البلدين وتقارب شعبيهما، مثمنا موافق الأردن التاريخية تجاه العراق، وحرصها على استقرار العراق وأمنه.
وتحدث الأعيان بدورهم عن أهمية الوصول إلى تكامل اقتصادي بين البلدين، وتعزيز التعاون، مؤكدين ما يحمله مشروع النفط العراقي الأردني من أهمية استراتيجية واقتصادية للبلدين، مبينين ضرورة استراتيجية العلاقة الأردنية العراقية وضرورة البناء عليها وتعزيزها، لما فيه مصلحة البلدين وشعبها، فالعراق يمثل عمقًا استراتيجيًا للأردن، كما هو حال العراق بالنسبة للأردن.
من جهتهم، أكد نواب عراقيون مدى دعمهم لمشروع أنوب النفط، مشيرين لأهمية تفعيل الاتفاقيات الثنائية، بخاصة الأمنية والاقتصادية لمواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة، ومكافحة قوى الإرهاب والتطرف، لافتين إلى أن هناك مجالات عديدة يمكن العمل عليها بين البلدين، أبرزها الربط الكهربائي، وإدارة قطاع المياه، وتكنولوجيا المعلومات.
0 تعليق