عمان - فتح تأخر الموسم المطري الأبواب مشرعة على مخاوف تأثر الزراعات بالمملكة من الانحباس المطري، ما ينعكس على المحاصيل البعلية والمروية وارتفاع أسعار الخضار والفواكه.اضافة اعلان
وأشار خبراء زراعيون في تصريحات منفصلة لـ"الغد"، إلى أن تأخر موسم الأمطار أو الجفاف سيؤثر على فاتورة المياه بالدرجة الأولى والغطاء النباتي الذي يهم المزارعين من مربي المواشي.
وأضافوا، إن تأخر الموسم المطري سينعكس سلبا على الزراعات البعلية، بخاصة في شمال ووسط المملكة، كما سيؤثر سلبا على المراعي في البوادي ومناطق الجنوب، الأمر الذي سينعكس على فاتورة الأعلاف المستهلكة من المزارعين.
ولفتوا لضرورة التواصل المستمر للمزارعين مع المرشدين الزراعيين بمناطقهم لأخذ الإجراءات والتدابير اللازمة، مشيرين إلى القول الفصل لمربعانية وخماسينية الشتاء، والتي يعول عليها المزارعون.
وتبدأ عادة المربعانية في الأردن، مع بداية فصل الشتاء، أي في 21 كانون الأول "ديسمبر" وعادة ما تنتهي في 30 من كانون الثاني "يناير"، وتستمر 40 يوما.
من جهته قال الباحث والخبير بالشؤون الزراعية والتنموية د. حسان العسوفي، يلاحظ أن الموسم المطري الحالي متأخر، ما سينعكس سلبا على الزراعات البعلية، بخاصة في شمال ووسط المملكة.
وتابع: إن تأخر الموسم المطري بالتأكيد سيؤثر سلبا على المراعي بالبوادي ومناطق الجنوب، وسيؤثر مباشرة على مربي الثروة الحيوانية، مما سينعكس على فاتورة الأعلاف المستهلكة.
وطالب العسوفي المزارعين بري الأشجار المثمرة بأنواعها المختلفة لتعزيز المحتوى الرطوبي، مع الانتباه أيضاً من تداعيات وتأثير تدني درجات الحرارة الملحوظ، بخاصة في مناطق الأغوار والشفا غورية.
وأشار إلى أنه ينصح المزارعين المعنيين سواء بالإنتاج النباتي أو الحيواني، بضرورة التواصل المستمر مع المرشدين الزراعيين بمناطقهم لأخذ الإجراءات والتدابير اللازمة، مبينا أنه يبقى القول الفصل لمربعانية وخماسينية الشتاء والأمل بالله كبير بسقيا رحمة.
ويعول الناطق الإعلامي لوزارة الزراعة سابقا والخبير في الشأن الزراعي د.نمر حدادين، على مربعانية وخماسينية الشتاء لمزارعي القمح والشعير، أما الأشجار المثمرة فلا تحتاج للأمطار، حيث إن الزراعة بالمناطق الغورية لا تعتمد على مياه الأمطار، بل يكون الري عبر مياه السدود.
ولفت إلى أن الظروف الجوية الحالية مناسبة للزراعات الغورية لأنها تسرع بعمليات النضوج ، داعيا مزارعي القمح والشعير لتأخير زراعتها.
من جهته بين مدير عام اتحاد المزارعين محمود العوران، أنه عند الحديث عن تأخر الأمطار فإننا نتحدث عن مخزون مائي لكن بطريقة غير مباشرة، لافتا إلى أن هناك تبعات سلبية لذلك، بحيث سيكون هناك ضرر على المحاصيل الزراعية الحقلية بخاصة المزارعين الذين اعتادوا الزراعة المبكرة.
وأشار لتأثر أشجار الزيتون في المناطق الشمالية وجزء من المناطق الجنوبية بالانحباس المطري، نظرا لاعتمادها على مياه الأمطار لريها.
وأكد على ضرورة استعداد المزارعين للتجهيز للموسم القادم، كالأسمدة العضوية او المخمرة، لافتا إلى أن "المخمرة" لا تمتصها الأشجار إلا عبر مياه الأمطار.
وكان مركز البحوث الزراعية قد قال "أصبحت هناك إزاحة بموعد الموسم المطري في السنوات الأخيرة، وهي ظاهرة اعتادها المزارعون جراء التغيرات المناخية”.
وأوضح، "بعدما كان المزارع يبدأ حراثة الأرض في شهر أيلول (سبتمبر) أصبح يحرث في منتصف شهر تشرين الأول (أكتوبر)، وأحيانا يتأخر لبداية شهر تشرين الثاني (نوفمبر)، بخاصة في المناطق البعلية”.
وبين المركز أن من إيجابيات الموسم المطري المبكر، التقليل من الفاتورة العلفية والآفات الحشرية، لافتا إلى أن ارتفاع درجات الحرارة وتبخر كميات كبيرة من المياه المخزنة، أدى لتعرض الكثير من الأشجار للإجهاد وموت معظمها، خاصة للمزارعين الذين لم يلجأوا لعملية الري التكميلي.
وأشار خبراء زراعيون في تصريحات منفصلة لـ"الغد"، إلى أن تأخر موسم الأمطار أو الجفاف سيؤثر على فاتورة المياه بالدرجة الأولى والغطاء النباتي الذي يهم المزارعين من مربي المواشي.
وأضافوا، إن تأخر الموسم المطري سينعكس سلبا على الزراعات البعلية، بخاصة في شمال ووسط المملكة، كما سيؤثر سلبا على المراعي في البوادي ومناطق الجنوب، الأمر الذي سينعكس على فاتورة الأعلاف المستهلكة من المزارعين.
ولفتوا لضرورة التواصل المستمر للمزارعين مع المرشدين الزراعيين بمناطقهم لأخذ الإجراءات والتدابير اللازمة، مشيرين إلى القول الفصل لمربعانية وخماسينية الشتاء، والتي يعول عليها المزارعون.
وتبدأ عادة المربعانية في الأردن، مع بداية فصل الشتاء، أي في 21 كانون الأول "ديسمبر" وعادة ما تنتهي في 30 من كانون الثاني "يناير"، وتستمر 40 يوما.
من جهته قال الباحث والخبير بالشؤون الزراعية والتنموية د. حسان العسوفي، يلاحظ أن الموسم المطري الحالي متأخر، ما سينعكس سلبا على الزراعات البعلية، بخاصة في شمال ووسط المملكة.
وتابع: إن تأخر الموسم المطري بالتأكيد سيؤثر سلبا على المراعي بالبوادي ومناطق الجنوب، وسيؤثر مباشرة على مربي الثروة الحيوانية، مما سينعكس على فاتورة الأعلاف المستهلكة.
وطالب العسوفي المزارعين بري الأشجار المثمرة بأنواعها المختلفة لتعزيز المحتوى الرطوبي، مع الانتباه أيضاً من تداعيات وتأثير تدني درجات الحرارة الملحوظ، بخاصة في مناطق الأغوار والشفا غورية.
وأشار إلى أنه ينصح المزارعين المعنيين سواء بالإنتاج النباتي أو الحيواني، بضرورة التواصل المستمر مع المرشدين الزراعيين بمناطقهم لأخذ الإجراءات والتدابير اللازمة، مبينا أنه يبقى القول الفصل لمربعانية وخماسينية الشتاء والأمل بالله كبير بسقيا رحمة.
ويعول الناطق الإعلامي لوزارة الزراعة سابقا والخبير في الشأن الزراعي د.نمر حدادين، على مربعانية وخماسينية الشتاء لمزارعي القمح والشعير، أما الأشجار المثمرة فلا تحتاج للأمطار، حيث إن الزراعة بالمناطق الغورية لا تعتمد على مياه الأمطار، بل يكون الري عبر مياه السدود.
ولفت إلى أن الظروف الجوية الحالية مناسبة للزراعات الغورية لأنها تسرع بعمليات النضوج ، داعيا مزارعي القمح والشعير لتأخير زراعتها.
من جهته بين مدير عام اتحاد المزارعين محمود العوران، أنه عند الحديث عن تأخر الأمطار فإننا نتحدث عن مخزون مائي لكن بطريقة غير مباشرة، لافتا إلى أن هناك تبعات سلبية لذلك، بحيث سيكون هناك ضرر على المحاصيل الزراعية الحقلية بخاصة المزارعين الذين اعتادوا الزراعة المبكرة.
وأشار لتأثر أشجار الزيتون في المناطق الشمالية وجزء من المناطق الجنوبية بالانحباس المطري، نظرا لاعتمادها على مياه الأمطار لريها.
وأكد على ضرورة استعداد المزارعين للتجهيز للموسم القادم، كالأسمدة العضوية او المخمرة، لافتا إلى أن "المخمرة" لا تمتصها الأشجار إلا عبر مياه الأمطار.
وكان مركز البحوث الزراعية قد قال "أصبحت هناك إزاحة بموعد الموسم المطري في السنوات الأخيرة، وهي ظاهرة اعتادها المزارعون جراء التغيرات المناخية”.
وأوضح، "بعدما كان المزارع يبدأ حراثة الأرض في شهر أيلول (سبتمبر) أصبح يحرث في منتصف شهر تشرين الأول (أكتوبر)، وأحيانا يتأخر لبداية شهر تشرين الثاني (نوفمبر)، بخاصة في المناطق البعلية”.
وبين المركز أن من إيجابيات الموسم المطري المبكر، التقليل من الفاتورة العلفية والآفات الحشرية، لافتا إلى أن ارتفاع درجات الحرارة وتبخر كميات كبيرة من المياه المخزنة، أدى لتعرض الكثير من الأشجار للإجهاد وموت معظمها، خاصة للمزارعين الذين لم يلجأوا لعملية الري التكميلي.
0 تعليق