Local

-Leen Zayat

يجتمع الفن والعطاء في رمضان هذا العام من خلال المزاد الإلكتروني لمعرض "وطني إبداعي"، وهو مزاد رقمي تنظمه دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي احتفاءً بالأعمال الفنية لطلبتها الموهوبين، ولدعم حملة "دروب الأمل" التي يتم تنظيمها بالتعاون مع جمعية الإمارات للسرطان.

يضم المزاد أكثر من 300 عمل فني استثنائي أبدعته أنامل الطلبة من مختلف المراحل الدراسية في إمارة أبوظبي، وسيكون بإمكان الجمهور المشاركة في هذا المزاد بدءاً من مارس وحتى نهاية أبريل 2025.

يستعرض هذا المزاد أعمالاً فنية مستوحاة من عناصر وزخارف ومواد محلية مثل الرمل والسدو والتلي والأزياء الإماراتية، بالإضافة إلى سعف النخيل والصدف والعملات المعدنية واللؤلؤ، حيث يروي كل عمل قصة ملهمة عنوانها الهوية الوطنية والإبداع الفني.

ويأتي إطلاق هذا المزاد بعد النجاح الذي حققه معرض "وطني إبداعي" العام الماضي في منارة السعديات، ليشكل منصة جديدة لتعزيز التواصل المجتمعي والاحتفاء بإبداعات الطلبة المستوحاة من التقاليد الإماراتية الأصيلة.

ندعو هواة جمع الأعمال الفنية وأفراد المجتمع للمشاركة، ودعم هذه المبادرة النبيلة واقتناء قطع فنية تحمل قصصاً ملهمة.

استكشفوا الأعمال الفية وقدموا عروضكم عبر الرابط: https://bit.ly/ADEKArtAuction

نبذة عن دائرة التعليم والمعرفة

تُعد دائرة التعليم والمعرفة الجهة التنظيمية لقطاع التعليم في إمارة أبوظبي، حيث تُشرف على جميع مراحل التعليم، بدءًا من الطفولة المبكرة والتعليم المدرسي وحتى التعليم العالي وما بعده. كما تدعم إدماج أصحاب الهمم في النظام التعليمي العام، إلى جانب توفير مدارس متخصصة تلبي احتياجاتهم.

على مستوى الطفولة المبكرة والتعليم المدرسي (K-12)، تتولى الدائرة ترخيص وتنظيم دور الحضانة والمدارس الخاصة في أبوظبي، بالإضافة إلى وضع السياسات والإشراف على مدارس الشراكات التعليمية ومدرستين متخصصتين لأصحاب الهمم.

كما تقدم الدائرة سنويًا منحًا دراسية متميزة للطلبة المتفوقين من إمارة أبوظبي لمتابعة دراستهم في أرقى الجامعات العالمية، إلى جانب دورها في تقييم وتطوير مؤسسات التعليم العالي وجذب الجامعات العالمية لافتتاح البرامج الأكاديمية التي تلبي احتياجات أبوظبي المستقبلية، مع تعزيز بيئة أكاديمية جاذبة للطلبة وأعضاء هيئة التدريس.

تسعى دائرة التعليم والمعرفة، تحت شعار "تمكين التعليم، تمكين العقول، تمكين المستقبل"، إلى توفير منظومة تعليمية رائدة تتيح لكل طالب فرصًا متنوعة للنجاح، وذلك عبر تنوع أساليب التدريس وابتكار حلول تعليمية متطورة، مما يساهم في إعداد خريجين مؤهلين بمهارات القرن الحادي والعشرين، قادرين على دعم وتحقيق رؤية أبوظبي المستقبلية.