أوضح اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، إن هدف إسرائيل الأول في لبنان؛ هو إحداث حالة من الكره بين الشعب اللبناني و حزب الله.

وأضاف فرج خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة صدى البلد، أن إسرائيل أضعفت مجهود حزب الله اللبناني من شدة المشادات والاحتكاكات المشتركة، بينما ضربات حزب الله لم تكن موجعة لإسرائيل.

وأوضح اللواء سمير فرج، أن دونالد ترامب هو من سيحدث السلام في المنطقة العربية، حيث أن كلاً من غزة وسوريا ولبنان ينتظرونه للتدخل.

وأكد سمير فرج، أن مصر هي من اقنعت جماعة حماس لإبداء مرونة للوصول لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
 

و قال اللواء سمير فرج، الخبير العسكري، في وقت لاحق إن إمكانيات الجيش اللبناني متواضعة، ولن يستطيع السيطرة على جنوب لبنان، وهذا يُعطي القدرة لجيش دولة الاحتلال على الدخول إلى جنوب لبنان في أي لحظة. 

 وتابع "فرج"، أن  الاتفاق نص على تبادل المعلومات الاستخباراتية بين الولايات المتحدة ودولة الاحتلال حول حزب الله، واعتراف الولايات المتحدة بالرد على أي تهديد، وهذا يعني أن دولة الاحتلال ستقوم بما تريده في لبنان، رغم وقف إطلاق النار. 

وأضاف أن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان ودولة الاحتلال هش ولن يستمر طويلاً، مضيفًا أن مدة الاتفاق 60 يومًا، وهدفه وقف إطلاق النار حتى وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة في 20 يناير المقبل.

 قال اللواء سمير فرج إن وقف إطلاق النار بين دولة الاحتلال ولبنان  شملت الاتفاق على وقف حزب الله أي هجمات ضد دولة الاحتلال، وبذلك حيدت حزب الله وأخرجته من المقاومة أو دعم حركة حماس، وفي المقابل لن تنفذ دولة الاحتلال أي عمليات عسكرية في جنوب لبنان ، ونص اتفاق اطلاق النار على أن هذا الاتفاق لا يمنع  أن يرد أي طرف على أي اختراق. 

اعتراف لبنان على قرار 1701

 وتابع "فرج"، خلال تصريحات تليفزيونية أن الاتفاق شمل اعتراف لبنان على قرار 1701 الذي صدر من مجلس الأمن الدولي الخاص بانسحاب دولة الاحتلال من كل جنوب لبنان، وانتشار قوات الجيش اللبناني في الجنوب مكان قوات حزب الله.

ولفت إلى أن الاتفاق شمل الحديث على أن الدولة اللبنانية هي الوحيدة المشرفة على أي دخول أسلحة للبنان، وتفكيك البنية التحتية لحزب الله في جنوب لبنان.