هيئة البحر الأحمر السعودية تعزز سياحة اليخوت لتعزيز الاقتصاد الساحلي وجذب الزوار العالميين

ون عربيا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

Local

-OneArabia

تشهد السياحة الساحلية في المملكة العربية السعودية نموًا ملحوظًا، بفضل دعم القيادة الرشيدة. ويتماشى هذا التطور مع رؤية المملكة 2030، الهادفة إلى تنويع الاقتصاد وترسيخ مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية رائدة. وقد لعبت هيئة البحر الأحمر السعودية دورًا محوريًا في هذا التقدم، حيث ركزت على تنظيم وتعزيز أنشطة السياحة الساحلية لجذب السياح والاستثمارات.

كثّفت الهيئة جهودها التشريعية لوضع أطر شاملة لسياحة اليخوت، حيث أصدرت لوائح تنظيمية متنوعة، منها لوائح خاصة باليخوت السعودية، واليخوت الزائرة، وتأجير اليخوت الضخمة، وتشغيل المراسي السياحية. وتهدف هذه الإجراءات إلى ضمان استدامة البيئات البحرية وتشجيع الاستثمار في السياحة الساحلية بالالتزام بالمعايير الدولية.

Boosting Yachting Tourism in Saudi Arabia

بالتعاون مع شركائها، أصدرت الهيئة 29 رخصة سياحية لتعزيز تطوير البنية التحتية في منطقة البحر الأحمر. تشمل هذه الرخص ثلاث رخص لشركات تأجير اليخوت، وعشر رخص لتشغيل المراسي السياحية، وخمس رخص فنية للسياحة الترفيهية. تُعزز هذه المبادرات البيئة الاقتصادية المواتية لسياحة اليخوت.

يوفر ساحل البحر الأحمر الممتد لأكثر من 1800 كيلومتر نظامًا بيئيًا متنوعًا يضم أكثر من 1000 جزيرة وأكثر من 150 شاطئًا. تزخر هذه المنطقة بأكثر من 3200 معلم سياحي وثقافي، بما في ذلك قرى تراثية وموانئ بحرية نشطة. تساهم هذه الميزات بشكل كبير في إنشاء بنية تحتية جذابة لسياحة اليخوت.

تشارك هيئة البحر الأحمر السعودية بفعالية في أهم فعاليات اليخوت العالمية، مثل معرض موناكو لليخوت 2023 ومعرض دبي الدولي للقوارب 2024. وتسعى الهيئة من خلال هذه الفعاليات إلى الاستفادة من أفضل الممارسات العالمية. كما وقّعت اتفاقيات دولية مع جهات فاعلة رئيسية، مثل نادي موناكو لليخوت، للنهوض بالسياحة الساحلية.

تُبذل جهودٌ حثيثة لتهيئة مناخ استثماري مُلائم من خلال تقديم الدعم الفني للمستثمرين وتحفيز الشركات الصغيرة والمتوسطة. وتهدف الحكومة إلى جذب المستثمرين العالميين من خلال تبسيط اللوائح، وتقديم حوافز ضريبية، وخفض تكاليف التشغيل، وتحسين البنية التحتية.

التأثير الاقتصادي لليخوت

من المتوقع أن يلعب قطاع اليخوت دورًا محوريًا في تحقيق أهداف رؤية 2030. ويتمثل الهدف في استقبال حوالي 250 ألف زائر لأنشطة اليخوت، وتوليد حوالي 2.9 مليار دولار من الإنفاق المرتبط بها. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يُخلق حوالي 28 ألف فرصة عمل في هذا القطاع بحلول رؤية 2030.

عالميًا، يُسهم قطاع اليخوت بشكل كبير في اقتصادات المناطق الساحلية. في عام ٢٠٢٣، قُدّرت قيمة سوق اليخوت العالمي بحوالي ٧.٦٧ مليار دولار أمريكي. وتشير التوقعات إلى نموها من ٨.٧٥ مليار دولار أمريكي في عام ٢٠٢٤ إلى ١٧.٣٣ مليار دولار أمريكي بحلول عام ٢٠٣٢. وقد استحوذت أوروبا على ما يقرب من نصف حصة هذا السوق في عام ٢٠٢٣.

تتماشى جهود هيئة البحر الأحمر السعودية مع تطوير سياحة اليخوت في منطقة البحر الأحمر الجغرافية بالمملكة. من خلال تقديم تجارب فريدة مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات السياح واهتمامات عشاق اليخوت، تدعم الهيئة اكتشاف منتجعات ووجهات جديدة على طول ساحل البحر الأحمر.

With inputs from SPA

English summary

The Saudi Red Sea Authority is advancing yachting tourism through new regulations and infrastructure improvements. This initiative aims to attract global tourists and investments, aligning with Vision 2030 goals for economic diversification.

Story first published: Wednesday, March 12, 2025, 23:46 [GST]

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق