تباين أداء الأسهم الأمريكية، الأربعاء، بعد صدور تقرير تضخم ضعيف خفف من حدة المخاوف بشأن الاقتصاد، ومع إقبال المستثمرين على شراء أسهم التكنولوجيا المتعثرة.
ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 1.2%، بينما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.49%. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.2%.
على الرغم من أن قطاع التكنولوجيا قد انخفض بنحو 3% خلال الأسبوع حتى الآن، إلا أن قطاع التكنولوجيا انتعش يوم الأربعاء ليقود مؤشر ستاندرد آند بورز 500 للارتفاع. وارتفعت أسهم إنفيديا بنسبة 6%، وأيه إم دي بنسبة 5%. وتقدمت ميتا بلاتفورمز بنسبة 3%، وقفزت أسهم تيسلا بنسبة 8%.
ارتفع مؤشر أسعار المستهلك، وهو مقياس واسع للتكاليف في الاقتصاد الأمريكي، بنسبة 0.2% خلال الشهر، ليصل معدل التضخم السنوي إلى 2.8%. وكان هذا أقل من تقديرات داو جونز البالغة 0.3% و2.9% على التوالي. ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، بنسبة 0.2% خلال الشهر و3.1% خلال الاثني عشر شهرًا الماضية، وكلاهما أقل من التوقعات.
ودخلت رسوم الصلب والألمنيوم التي فرضها الرئيس دونالد ترامب حيز التنفيذ يوم الأربعاء، وأعلنت كندا أنها ستفرض رسومًا انتقامية بنسبة 25% على سلع أمريكية تزيد قيمتها عن 20 مليار دولار. كما استجاب الاتحاد الأوروبي بسرعة، متعهدًا بفرض رسوم مضادة على واردات أمريكية بقيمة 26 مليار يورو (28.33 مليار دولار). يبدأ تطبيق الرسوم في أبريل.
تعرضت الأسهم لضغوط مع تخوف المتداولين من أن يؤدي تصاعد التوترات إلى ركود اقتصادي في الولايات المتحدة. ويُعزى جزء من أسباب موجة البيع الأخيرة إلى القلق من أن تؤدي سياسة الرئيس دونالد ترامب التجارية المتقلبة إلى ارتفاع التضخم وإبطاء النمو، أو ما يُعرف بالركود التضخمي.
هذا الأسبوع وحده، انخفضت مؤشرات داو جونز وستاندرد آند بورز 500 وناسداك بأكثر من 3%. ودخل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 لفترة وجيزة في منطقة التصحيح يوم الثلاثاء، منخفضًا بنسبة 10% عن المستوى القياسي الذي سجله في فبراير. وخلال الشهر الماضي، خسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ما يقرب من 8%، بينما انخفض مؤشرا داو جونز وناسداك بنسبة 6.6% و11.3% على التوالي.
«وول ستريت» تتأرجح على وقع بيانات التضخم الضعيفة

«وول ستريت» تتأرجح على وقع بيانات التضخم الضعيفة
0 تعليق