ببالغ الفخر والاعتزاز يشرّفني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه بمناسبة احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، مقاليد الحكم، والتهنئة موصولة لسيدي لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، وإلى العائلة المالكة، وكافة شعب مملكة البحرين الكرام.
سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، هو الحاكم والقائد والقدوة، والأب الحنون، صاحب القلب الكبير، وملاذ الشعب والسند، سليل المجد ورمز الفخرِ والعِزةِ والجود والمكارم، صاحب الرؤية البعيدة والنظرة الثاقبة وقائد مسيرة الإصلاح والبناء والتقدّم والازدهار والنهضة الشاملة في مملكة البحرين، وفي القلب مشاعر كثيرة يصعُب حصرُها في سطور أو أبيات وأشعار، فلكم مني سيدي خالص الحب وعظيم الامتنان والعرفان، وأجدد لجلالتكم العهد والولاء، معاهدة أن أبقى على العهد ما حييت، وأن أسعى لمواصلة العطاء بكل عزم وهمة ما استطعت في أي موقع أكون فيه وبما يحقق تطلعات ورؤى جلالتكم السديدة وحكومتنا الموقرة، وأن أكون خير مثال للمرأة البحرينية المتميزة، والمواطِنة الصالحة، والموظفة المجتهدة، والأُمّ والمربية التي تربي الأجيال وتصنع الرجال ليكونوا ذخراً للوطن.
وأود هنا أن أسلط الضوء على ما وصلت إليه مملكةُ البحرين من مكانة عالية، وتقدّمٍ وازدهار وما حققته من إنجازات متعددة وما حصدته من مراكز متقدّمة وتقدير كبير على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وهذا الأمر يُعدّ ترجمة واقعية لرؤية جلالتكم الثاقبة وتوجيهاتكم السامية للمضي قُدماً بخطوات ثابتة نحو مسيرة التقدّم والريادة بما يحقق كافة التطلعات والأهداف المنشودة التي من شأنها أن تُعلي راية مملكتنا الحبيبة في العالم أجمع، ولا ننسى أن نثني على الاهتمام الكبير الذي تولونه جلالتكم لتوفير الحياة الكريمة لشعبكم والحفاظ على حقوقه ومكتسباته، وهو خير شاهد على أن المواطن البحريني يحظى بالاهتمام والرعاية والتقدير من قِبل القيادة الرشيدة، ونحن على ثقة تامة بأن الأيام والسنوات القريبة القادمة ستحمل الكثير من الأخبار السارة والإنجازات المشرّفة للوطن والمواطنين. وختاماً أسأل المولى العلي القدير أن يحفظ قيادتنا الرشيدة ومملكتنا الغالية.. وكل عام ومملكة البحرين في أمنٍ، وأَمان ورفعة وازدهار.
0 تعليق