روى سمير كمونة، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، تفاصيل رحيله عن الأهلي بعد عودته من الاتفاق السعودي، لافتا إلى أن السبب لم يكن بسبب مجلس الإدارة أو إدارة النادي، وإنما كان قرارًا شخصيًا من المدرب الهولندي بونفرير، الذي أعد تقريرًا يوصي برحيله، إلى جانب عدد من اللاعبين مثل وليد صلاح الدين، محمد فاروق، وعلاء إبراهيم.
وأوضح خلال تصريحات تليفزيونية، أن النادي لم يكن مجبرًا على الأخذ بتقرير المدرب المقال، لكنه اعتمد عليه رغم أن بونفرير لم يكن من أنجح مدربي الأهلي، حيث خسر الفريق بطولة الدوري في آخر مباراة أمام إنبي.
وكشف عن تفاصيل إيقافه من قبل اتحاد الكرة لمدة عام بسبب اتهامه بحركة غير لائقة داخل الملعب، وهو الأمر الذي نفاه تمامًا، مؤكدًا: "لم أقم بأي تصرف غير لائق على الإطلاق".
تابع: الكابتن فاروق جعفر كان شاهدًا على الواقعة وأكد عدم حدوث أي تجاوز منه، ومع ذلك تم اتخاذ قرار الإيقاف، مما اعتبره ظلمًا أثر على مسيرته الكروية.
وعن تأثير العقوبة، أشار كمونة إلى أنه حاول استعادة مستواه سريعًا بعد العودة، لكن الأهلي كان قد أبرم صفقات دفاعية قوية في غيابه، مثل شادي محمد، وائل جمعة، وأحمد السيد، مما جعل المنافسة على اللعب صعبة.
0 تعليق