متابعة: هشام مدخنة
صرح أنجوس كيلي، الرئيس التنفيذي لشركة «إيركاب»، إحدى أكبر شركات تأجير الطائرات في العالم، بأن سعر طائرة «بوينغ 787» قد يرتفع بنحو 40 مليون دولار في أسوأ سيناريوهات الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة حالياً، والرد عليها من الأطراف المعنية.
وقال كيلي: «لن يرغب أحد في دفع هذا المبلغ، وستلجأ معظم شركات الطيران على الأرجح إلى «إيرباص» الفرنسية، ما قد يمنحها فرصة الاستحواذ على ما بين 75% و80% من السوق العالمية». مضيفاً، بأن «إيركاب» اشترت 150 طائرة ومروحية ومحركات احتياطية من بوينغ العام الماضي.
وعلى الرغم من أنه من السابق لأوانه تحديد الآثار الدقيقة لتصاعد التوترات الجمركية، إلا أن الاقتصاد العالمي بدأ يتفاعل مع خطط الرئيس دونالد ترامب، الذي ضاعف الأربعاء الرسوم الجمركية المزمعة على واردات الصلب والألمنيوم الكندية إلى 50%، ما أدى إلى إجراءات مضادة سريعة من الاتحاد الأوروبي.
ونظراً لتطلعات بوينغ لعام 2025، أكد كيلي أن ما تحتاج إليه شركة صناعة الطائرات حقاً هو السيولة النقدية لتسليم منتجاتها بشكل موثوق، وأن عملية التصنيع فيها قد تحسّنت بشكل كبير رغم العام الصعب الذي واجهته بوينغ.