Local

-OneArabia

أكمل بنك التصدير والاستيراد السعودي (SEX-Im) مرحلته الأولى بعد خمس سنوات من تأسيسه. وخلال هذه الفترة، قدم البنك تسهيلات ائتمانية بقيمة 67 مليار ريال سعودي، شملت التمويل والتأمين، لدعم الصادرات السعودية غير النفطية في دخول الأسواق العالمية. وتأتي هذه المبادرة في إطار رؤية المملكة 2030 لتنويع الاقتصاد الوطني وتعزيزه.

على مدار السنوات الخمس الماضية، أبرم البنك أكثر من 70 اتفاقية دولية. تهدف هذه الشراكات إلى تسهيل دخول المنتجات والخدمات السعودية إلى الأسواق العالمية. ونتيجةً لذلك، وصلت الصادرات السعودية غير النفطية إلى 150 سوقًا حول العالم. وقد حصد البنك 13 جائزة محلية ودولية تقديرًا لجهوده.

يؤدي البنك دورًا محوريًا في سد فجوات التمويل والحد من مخاطر التصدير للشركات السعودية. وبذلك، يُسهم بشكل كبير في نمو الاقتصاد الوطني غير النفطي. ويتماشى ذلك مع مهمته في إطار صندوق التنمية الوطني لدعم التنويع الاقتصادي، كما هو موضح في رؤية 2030.

اتسمت مسيرة بنك التصدير والاستيراد السعودي بتقدم سريع وإنجازات عديدة. وقد أرسى البنك أسسًا متينة للنمو المستقبلي من خلال تعزيز تنافسية الصادرات السعودية غير النفطية من خلال خدمات تمويل ائتمان الصادرات والتأمين والضمان. ويظل البنك ملتزمًا بالتنمية الاقتصادية المستدامة في المملكة.

بالتعاون الوثيق مع منظومة التنمية والقطاعات الصناعية، يدعم البنك الاستراتيجيات الوطنية الهادفة إلى النمو الاقتصادي. ويضمن نهجه المتكامل أن يظل شريكًا فعالًا في تحقيق الأهداف التنموية، إلى جانب منظومتي الصناعة والثروة المعدنية.

يتجاوز التزام البنك الحدود الوطنية، إذ يسعى إلى تعزيز الشراكات الاقتصادية الإقليمية والعالمية. ويهدف هذا التركيز الاستراتيجي إلى تمكين الصادرات السعودية غير النفطية من التوسع في الأسواق العالمية، مما يعزز دورها في التنمية الاقتصادية المستدامة.

باختصار، يواصل بنك التصدير والاستيراد السعودي مسيرته بثقة نحو تحقيق أهدافه. ومن خلال دعم الصادرات غير النفطية عبر خدماته المالية المتنوعة، يلعب البنك دورًا حيويًا في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في التنويع الاقتصادي والتكامل مع الأسواق العالمية.

With inputs from SPA

Story first published: Thursday, March 13, 2025, 19:14 [GST]