توجه اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، إلى موقع حادث اصطدام قطار رقم 293 ركاب بخط القنطرة شرق – بئر العبد مع ميني باص كان يعبر قضبان السكك الحديدية من مكان غير مخصص للعبور، وذلك في المسافة بين محطتي القنطرة شرق وجلبانة، ما أسفر عن عدد من الوفيات والإصابات بين ركاب الميني باص. كما تفقد المحافظ مستشفى القنطرة شرق لمتابعة الوضع الصحي للمصابين والاطمئنان على تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة.
وأعلنت هيئة السكك الحديدية في بيان رسمي أن سائق الميني باص اقتحم شريط القطار من موقع غير معد للعبور، ما أدى إلى وقوع التصادم، مؤكدة أن قائد القطار لم يتمكن من التوقف في الوقت المناسب. وناشدت الهيئة المواطنين وسائقي المركبات بالالتزام بالعبور من المزلقانات الرسمية التابعة للهيئة، محذرة من خطورة العبور العشوائي الذي يؤدي إلى إزهاق الأرواح، وهو الأمر الذي سبق أن حذرت منه عبر مختلف وسائل الإعلام.
وفور وقوع الحادث، توجه الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، إلى موقع الحادث ومستشفى القنطرة شرق لمتابعة عمليات الإنقاذ والإسعاف والتأكد من تقديم الدعم الطبي للمصابين.
من جانبها، أعلنت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أنها تتابع تداعيات الحادث، حيث وجهت رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية وفريق الإغاثة بالهلال الأحمر المصري لتقديم الدعم الإغاثي والمساعدات العاجلة للأسر المتضررة. كما وجهت بصرف التعويضات اللازمة للضحايا بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية.
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أنه يتابع عن كثب تداعيات الحادث وعمليات الإسعاف والرعاية الطبية.
وأوضحت الوزارة أنها دفعت بـ 13 سيارة إسعاف مجهزة إلى موقع الحادث، مشيرة إلى أن الحصر المبدئي كشف عن إصابة 12 شخصًا ووفاة 8 آخرين، حيث تم نقل المصابين إلى مستشفى القنطرة شرق المركزي لتلقي العلاج اللازم.
وتواصل الجهات المعنية جهودها في التحقيق بالحادث ورفع آثاره، وسط مطالبات باتخاذ إجراءات أكثر صرامة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلًا.
0 تعليق