اتحاد حقوق الإنسان يؤيد الجهود المحلية والدولية لمكافحة الإسلاموفوبيا

ون عربيا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

Local

-OneArabia

أعرب الاتحاد لحقوق الإنسان عن دعمه لجهود مكافحة الإسلاموفوبيا محليًا ودوليًا. وأشاد بمبادرات دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز الاعتدال ومكافحة التمييز الديني والعنف ضد الإسلام. ويتزامن هذا البيان مع اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا في 15 مارس، مما يؤكد التزام دولة الإمارات بهذه القضايا.

اتخذت دولة الإمارات العربية المتحدة تدابير تشريعية هامة للتصدي للكراهية والتمييز. يحظر القانون الاتحادي رقم 34 لسنة 2023 الإساءة إلى الأديان السماوية والأنبياء والكتب المقدسة ودور العبادة، كما يُجرّم الأفعال المتعلقة بازدراء الأديان. وتُجسّد هذه القوانين النهج الاستباقي لدولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز التسامح ونبذ الكراهية.

Union for Human Rights Supports Anti-Islamophobia Measures

إلى جانب التشريعات، أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة العديد من الجوائز الدولية التي تعزز السلام العالمي، ومنها جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي وجائزة زايد للأخوة الإنسانية. وتهدف هذه المبادرات إلى الاحتفاء بالجهود التي تُسهم في تعزيز السلام والتعايش العالمي.

أشاد المرصد العالمي لحقوق الإنسان بالقرارات التي اتخذتها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لمعالجة ظاهرة الإسلاموفوبيا وخطاب الكراهية والتطرف والتعصب الديني. وقد أقرّ قرار مجلس الأمن الدولي الصادر في 15 يونيو/حزيران 2023 بخطاب الكراهية كعامل مُحفّز محتمل للتطرف والصراع. ويُمثّل هذا الاعتراف خطوةً مهمةً في الجهود العالمية لمكافحة خطاب الكراهية.

يتجلى دور الإمارات العربية المتحدة في مكافحة خطاب الكراهية بشكل أكبر من خلال تعاونها مع المنظمات الشقيقة في منظمة التعاون الإسلامي. وتؤكد هذه الجهود التزام الدولة بتعزيز السلام والتسامح على الصعيد الدولي.

أهم الإنجازات العالمية

كان من أبرز الأحداث اللقاء الذي جمع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس في أبوظبي في فبراير 2019. وخلال هذا اللقاء، وقّعا "وثيقة الأخوة الإنسانية"، التي تُعدّ إنجازًا عالميًا مهمًا في تعزيز الحوار والتفاهم بين الأديان.

أنشأت دولة الإمارات العربية المتحدة أيضًا مؤسساتٍ متنوعةً تهدف إلى تعزيز السلام والتسامح. فقد أُنشئ المركز الوطني للإرشاد عام ٢٠١٩، تلاه مركز صواب عام ٢٠١٥ لدعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب. كما أُنشئت وزارة التسامح والتعايش عام ٢٠١٦.

جهود نحو التعايش السلمي

تشمل المبادرات الأخرى تأسيس مجلس حكماء المسلمين في أبوظبي عام ٢٠١٤ لتعزيز السلام في المجتمعات الإسلامية. ويتناول المنتدى العالمي لتعزيز السلام في المجتمعات الإسلامية التحديات الفكرية والطائفية التي يواجهها المسلمون حول العالم.

افتُتح مركز هداية الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف عام ٢٠١٢ في إطار هذه الجهود الشاملة. وتعكس هذه المؤسسات التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز التعايش السلمي من خلال الحوار والتفاهم.

قمم لتعزيز التسامح

في عام ٢٠٢٤، استضافت الإمارات العربية المتحدة قمة التحالف العالمي للتسامح، حيث أُطلقت دعوة عالمية مشتركة للتسامح والتعايش. كما نظمت مؤتمرًا دوليًا لحوار الحضارات والتسامح، ناقش احترام الاختلافات بين الحضارات.

أُطلق برنامج "فرسان التسامح" لتمكين المرأة من نشر قيم التسامح والتعايش. تُبرز هذه المبادرات الجهود المبذولة لبناء مجتمع أكثر شمولاً واحتراماً للتنوع.

أكد المفوض السامي لحقوق الإنسان أن "دولة الإمارات العربية المتحدة اتخذت دائمًا موقفًا واضحًا وتقدميًا في مواجهة الإسلاموفوبيا". ويعكس هذا البيان التزامها المتواصل بتعزيز التسامح عالميًا، مع معالجة القضايا المتعلقة بالتمييز الديني بفعالية داخل حدودها.

With inputs from WAM

English summary

The Union for Human Rights supports measures to combat Islamophobia, praising the UAE's initiatives promoting tolerance and addressing hate speech through legislation.

Story first published: Friday, March 14, 2025, 15:45 [GST]

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق